responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 361

الأصحاب. ثم أشار الى رواية الزهري.

و بالجملة فإن هذا الفرد و ان اتفقوا عليه إلا انه لا دليل عليه بل الأدلة ترده.

إذا عرفت ذلك فاعلم ان المشهور في كلام الأصحاب ان أيام البيض هي اليوم الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر، و نقل في المختلف عن ابن أبى عقيل أنه الأيام الثلاثة المتقدمة.

قال في المختلف: صيام أيام البيض مستحب إجماعا و المشهور في تفسيرها الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر، سميت بيضا بأسماء لياليها من حيث ان القمر يطلع مع غروب الشمس و يغرب مع طلوعها، قاله الشيخان و السيد المرتضى و أكثر علمائنا، و قال ابن ابى عقيل: فأما السنة من الصيام فصوم شعبان و صيام البيض و هي ثلاثة أيام في كل شهر متفرقة أربعاء بين خميسين الخميس الأول من العشر الأول و الأربعاء الأخير من العشر الأوسط و خميس من العشر الأخير. لنا ان العلة ما ذكرناها و لا تتم إلا في الأيام المذكورة. انتهى كلامه و الله العالم.

و منها-

صوم الغدير

و العيد الكبير و قد تكاثرت الاخبار بذلك:

و منها-

ما رواه في الكافي و من لا يحضره الفقيه عن الحسن بن راشد عن أبى عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «قلت له جعلت فداك هل للمسلمين عيد غير العيدين؟

قال نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما. قلت و أى يوم هو؟ قال هو يوم نصب أمير المؤمنين (عليه السلام) علما للناس. قلت جعلت فداك و ما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟

قال تصومه يا حسن و تكثر الصلاة على محمد و آله (صلى اللّٰه عليه و آله) و تبرأ الى الله ممن ظلمهم حقهم، فإن الأنبياء (عليهم السلام) كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا. قال قلت فما لمن صامه؟ قال صيام ستين شهرا. و لا تدع صيام يوم سبع و عشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) و ثوابه مثل ستين شهرا لكم».


[1] الوسائل الباب 14 و 15 من الصوم المندوب.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست