responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 358

من طريق العامة [1] و رواته كلهم منهم لا اعرف له وجها، و ما تضمنه من العلة خلاف ما عليه أصحابنا قاطبة كما لا يخفى على من راجع كلامهم فإنهم إنما عللوا كونها بيضا بهذا الوجه الذي رده، و هو ظاهر صحيحة محمد بن مسلم المذكورة كما ذكرنا فان وصفها بكونها غرا إنما يكون باعتبار لياليها لا باعتبار هذه العلة التي في هذا الخبر، و هذه العلة التي تضمنها هذا الخبر مصرح بها في كلام العامة خاصة [2] لكون خبرها من طرقهم. و بالجملة فإن إيراده (قدس سره) لهذا الخبر و حكمه بصحته لأجل هذه العلة لا يخلو من مجازفة.

هذا. و قد استدل جملة من الأصحاب: منهم- العلامة في المنتهى بحديث الزهري المتقدم في أول الكتاب [3] و سيأتي ما في ذلك.

نعم

روى الحميري في كتاب قرب الاسناد على ما نقله في الوسائل عن الحسن ابن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) [4] «ان عليا (عليه السلام) كان ينعت صيام رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) قال: صام رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) الدهر كله ما شاء الله ثم ترك ذلك و صام صيام داود (عليه السلام) يوما لله و يوما له ما شاء الله ثم ترك ذلك فصام الاثنين و الخميس ما شاء الله ثم ترك ذلك و صام البيض ثلاثة أيام من كل شهر فلم يزل ذلك صيامه حتى قبضه الله اليه».

و نقل في الوسائل عن على بن موسى بن طاوس في الدروع الواقية نقلا من


[1] لم أقف على الحديث بلفظة في كتبهم نعم في عمدة القارئ ج 4 ص 322 «روى عن ابن عباس قال انما سمى بأيام البيض لان آدم لما اهبط الى الأرض أحرقته الشمس فاسود فأوحى الله اليه ان صم أيام البيض فصام أول يوم فابيض ثلث جسده فلما صام اليوم الثاني أبيض ثلثا جسده فلما صام اليوم الثالث أبيض جسده كله و لم نجده في مسند ابن مسعود في مسند احمد و لا في سنن البيهقي و لا في كنز العمال.

[2] في المغني ج 3 ص 178 في وجه تسميتها بأيام البيض قال و قيل ان الله تاب على آدم فيها و بيض صحيفته. ذكره أبو الحسن التميمي.

[3] ص 3 الى 7.

[4] الوسائل الباب 12 من الصوم المندوب.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست