responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 350

و روى عبد الله بن جعفر في قرب الاسناد عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) [1] «ان النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) قال دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها البله. يعني بالبله المتغافل عن الشر العاقل في الخير الذين يصومون ثلاثة أيام من كل شهر».

و رواه الصدوق في معاني الاخبار عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الحميري مثله [2] إلا انه قال: «قلت ما البله؟ قال: العاقل في الخير الغافل عن الشر الذي يصوم في كل شهر ثلاثة أيام».

و روى الشيخ المفيد في المقنعة مرسلا عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) [3] انه قال: «عرضت على أعمال أمتي فوجدت في أكثرها خللا و نقصانا فجعلت مع كل فريضة مثليها نافلة ليكون من أتى بذلك قد حصلت له الفريضة، لأن الله تعالى يستحي أن يعمل له العبد عملا فلا يقبل منه الثلث، ففرض الله الصلاة في كل يوم و ليلة سبع عشرة ركعة و سن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أربعا و ثلاثين ركعة، و فرض الله صيام شهر رمضان في كل سنة و سن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) صيام ستين يوما في السنة ليكمل فرض الصوم، فجعل في كل شهر ثلاثة أيام خميسا في العشر الأول منه و هو أول خميس في العشر و أربعاء في العشر الأوسط منه و هو أقرب الى النصف من الشهر و ربما كان النصف بعينه و آخر خميس في الشهر».

الى غير ذلك من الأخبار التي يضيق عن نقلها المقام

تنبيهات

الأول [الأقوال في تعيين الأيام الثلاثة من الشهر]

- ما ذكرناه من صوم الثلاثة المذكورة هو المشهور فتوى و رواية، و نقل عن الشيخ التخيير بين صوم أربعاء بين خميسين أو خميس بين أربعائين، و عن ابن أبى عقيل تخصيص الأربعاء بالأخيرة من العشر الأوسط مع موافقته في الخميسين، و عن ابن الجنيد انه يصوم شهرا أربعاء بين خميسين و الآخر خميسا بين أربعائين.


[1] الوسائل الباب 7 من الصوم المندوب.

[2] الوسائل الباب 7 من الصوم المندوب.

[3] الوسائل الباب 7 من الصوم المندوب.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست