responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 202

صحيح، و الى ذلك ذهب العلامة في الإرشاد.

و من الأخبار الواردة في ذلك رواية الزهري

و رواية كتاب الفقه الرضوي المتقدم نقلهما في أول الكتاب [1] و قولهما (عليهما السلام) فيهما: «و اما صوم الإذن فالمرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها و العبد لا يصوم تطوعا إلا بإذن مولاه و الضيف لا يصوم تطوعا إلا بإذن صاحب البيت، فان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) قال: من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم».

و في وصية النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) لعلى (عليه السلام) المروية في آخر كتاب الفقيه [2] «و لا يصوم الضيف تطوعا إلا بإذن صاحبه».

و منها-

رواية هشام بن الحكم عن ابى عبد الله (عليه السلام) [3] قال: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) من فقه الضيف أن لا يصوم تطوعا إلا بإذن صاحبه، و من طاعة المرأة لزوجها أن لا تصوم تطوعا إلا باذنه و امره، و من صلاح العبد و طاعته و نصحه لمولاه أن لا يصوم تطوعا إلا بإذن مولاه و أمره، و من بر الولد بابويه أن لا يصوم تطوعا إلا بإذن أبويه و أمرهما، و إلا كان الضيف جاهلا و كانت المرأة عاصية و كان العبد فاسقا عاصيا و كان الولد عاقا».

و منها- ما رواه في الكافي بسنده عن الفضيل بن يسار- و

رواه في الفقيه عن الفضيل بن يسار و طريقه إليه قوي- عن ابى جعفر (عليه السلام) [4] قال: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) إذا دخل رجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم، و لا ينبغي للضيف أن يصوم إلا بإذنهم لئلا يعملوا الشيء فيفسد عليهم، و لا ينبغي لهم أن يصوموا إلا بإذن الضيف لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لهم».

احتج من قال بالكراهة بأن غاية ما تدل عليه رواية هشام هو ان الضيف


[1] ص 6.

[2] الوسائل الباب 10 من الصوم المحرم و المكروه.

[3] الوسائل الباب 10 من الصوم المحرم و المكروه.

[4] الوسائل الباب 9 من الصوم المحرم و المكروه.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست