نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 13 صفحه : 11
الفقر و المسكنة في الدنيا و الآخرة».
و بإسناده عن حمزة بن محمد [1]«انه كتب الى ابى محمد (عليه السلام) لم فرض الله الصوم؟ فورد في الجواب ليجد الغنى مس الجوع فيمن على الفقير» و رواه الكليني مثله[2]إلا انه قال: «ليجد الغنى مضض الجوع فيحنو على الفقير».
و روى في الفقيه عن الحسن بن على بن ابى طالب (عليه السلام)[3] قال: «جاء نفر من اليهود الى رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) فسأله أعلمهم عن مسائل فكان في ما سأله انه قال له لأي شيء فرض الله عز و جل الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما و فرض الله على الأمم أكثر من ذلك؟ فقال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) ان آدم (عليه السلام) لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله على ذريته ثلاثين يوما الجوع و العطش و الذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عليهم و كذلك كان على آدم ففرض الله ذلك على أمتي. ثم تلا هذه الآية «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيٰامُ كَمٰا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيّٰاماً مَعْدُودٰاتٍ»[4]قال اليهودي صدقت يا محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) فما جزاء من صامها؟ فقال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أوجب الله له سبع خصال:
أولاها يذوب الحرام في جسده، و الثانية يقرب من رحمة الله، و الثالثة يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم، و الرابعة يهون الله عليه سكرات الموت، و الخامسة أمان من الجوع و العطش يوم القيامة، و السادسة يعطيه الله براءة من النار، و السابعة يطعمه الله من طيبات الجنة. قال صدقت يا محمد (صلى اللّٰه عليه و آله)».
السادسة- في آداب الصائم
، روى الكليني في الحسن عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام)[5] قال: «إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و شعرك و جلدك. و عدد