responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 12  صفحه : 51

الواحد بختي مثل روم و رمي و يخفف و يثقل. انتهى. و الأصحاب عبروا عنها بالإبل الخراسانية و يؤيده مقابلتها في الخبر بالإبل العربية.

الخامس [تخير المالك في إخراج ما شاء إذا كان بصفة الواجب]

- الأظهر تخير المالك في إخراج ما شاء إذا كان بصفة الواجب كما اختاره جملة من الأصحاب، و قيل إنه إذا وقعت المشاحة يقرع حتى تبقى السن التي تجب، بأن يقسم ما جمع الوصف قسمين ثم يقرع بينهما ثم يقسم ما خرجت عليه القرعة و هكذا حتى يبقى قدر الواجب. نقل ذلك عن الشيخ و جماعة و لم نقف لهم على مستند على الخصوص.

و يدل على الأول

صحيحة بريد العجلي [1] قال: «سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) يقول: بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) مصدقا من الكوفة إلى باديتها فقال له يا عبد اللّٰه انطلق.

إلى أن قال فإذا أتيت ماله فلا تدخله إلا بإذنه فإن أكثره له فقل يا عبد اللّٰه أ تأذن لي في دخول مالك فإن أذن لك فلا تدخله دخول متسلط عليه فيه و لا عنف به، فاصدع المال صدعين ثم خيره أي الصدعين شاء فأيهما اختار فلا تعرض له ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيره فأيهما اختار فلا تعرض له، فلا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق اللّٰه في ماله فإذا بقي ذلك فاقبض حق اللّٰه منه، فإن استقالك فأقله ثم اخلطهما و اصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق اللّٰه في ماله. الحديث».

و نحوه في الدلالة على المراد غيره و لكن ليس بهذا التفصيل. و هذا الحكم جار في غير الإبل من المواشي الزكوية.

السادس [أسامي الإبل بلحاظ أسنانها]

- قال شيخنا الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه [2] قال مصنف هذا الكتاب (رحمة اللّٰه) أسنان الإبل أول ما تطرحه أمه إلى تمام السنة حوار فإذا دخل في الثانية سمي ابن مخاض لأن أمه قد حملت، فإذا دخل في الثالثة سمي ابن لبون لأن أمه قد وضعت و صار لها لبن، فإذا دخل في الرابعة سمي الذكر حقا


[1] الوسائل الباب 14 من زكاة الأنعام.

[2] ج 2 ص 13.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 12  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست