responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 71

تتمة مهمة [الأخبار في حضور جماعة المخالفين]

قد استفاضت الأخبار بأنه يستحب حضور جماعة المخالفين استحبابا مؤكدا و ها انا مورد في هذا المقام جملة من الأخبار الواردة عنهم (عليهم السلام) في ذلك و في ما يتعلق بالصلاة معهم من الأحكام مذيلا لها ان شاء الله تعالى بما يكشف عنها نقاب الإبهام مستمدا منه سبحانه التوفيق لبلوغ المرام فأقول:

الأول-

ما رواه الصدوق (قدس سره) في الفقيه في الصحيح عن زيد الشحام عن الصادق (عليه السلام) [1] قال «يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم صلوا في مساجدهم و عودوا مرضاهم و اشهدوا جنائزهم، و ان استطعتم ان تكونوا الأئمة و المؤذنين فافعلوا، فإنكم إذا فعلتم ذلك قالوا هؤلاء الجعفرية رحم الله جعفرا ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه و إذا تركتم ذلك قالوا هؤلاء الجعفرية فعل الله بجعفر ما كان اسوأ ما يؤدب أصحابه».

الثاني-

ما رواه الشيخ في التهذيب عن إسحاق بن عمار [2] قال: «قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يا إسحاق أ تصلى معهم في المسجد؟ قلت نعم. قال صل معهم فإن المصلي معهم في الصف الأول كالشاهر سيفه في سبيل الله».

قال في الوافي: إنما قيد بالصف الأول لأنه أدخل في معرفتهم بإتيانه المسجد و أدل على كونه منهم، و انما شبهه بشاهر سيفه في سبيل الله لدفعه شر العدو.

الثالث-

ما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن الحلبي عن ابى عبد الله (عليه السلام) [3] قال: «من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) في الصف الأول».

الرابع-

ما رواه في الفقيه مرسلا [4] قال: «قال الصادق (عليه السلام) إذا صليت


[1] الوسائل الباب 75 من صلاة الجماعة.

[2] الوسائل الباب 5 من صلاة الجماعة. و ليس في الرقم (3) لفظ «في الصف الأول» ثانيا.

[3] الوسائل الباب 5 من صلاة الجماعة. و ليس في الرقم (3) لفظ «في الصف الأول» ثانيا.

[4] الوسائل الباب 5 من صلاة الجماعة. و ليس في الرقم (3) لفظ «في الصف الأول» ثانيا.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست