responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 392

و ما رواه في الخصال في الصحيح عن ابن ابى عمير يرفعه الى ابى عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «خمسة يتمون في سفر كانوا أو في حضر: المكاري و الكرى و الاشتقان و هو البريد و الراعي و الملاح لانه عملهم».

و الظاهر ان هذا الخبر مستند الصدوق في ما فسر به الاشتقان من انه البريد كما تقدم نقله عنه، و المذكور في اللغة و كلام الأصحاب إنما هو أمين البيادر يذهب من بيدر الى آخر و لا يقيم في مكان، و قالوا و هو معرب دشتبان أى أمين البيادر.

و أما

ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) [2]- قال: «المكاري و الجمال إذا جد بهما السير فليقصرا».

و عن الفضل بن عبد الملك في الصحيح [3] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المكارين الذين يختلفون فقال إذا جدوا السير فليقصروا»-.

فقد اختلف كلام الأصحاب في المعنى المراد منهما، فقال الشيخ في التهذيب:

الوجه في هذين الخبرين ما ذكره محمد بن يعقوب الكليني قال هذا محمول على من يجعل المنزلين منزلا فيقصر في الطريق و يتم في المنزل، و الذي يكشف عن ذلك

ما رواه سعد بن عبد الله عن أحمد عن عمران بن محمد عن بعض أصحابنا يرفعه الى ابى عبد الله (عليه السلام) [4] قال: «المكاري و الجمال إذا جد بهما السير فليقصرا في ما بين المنزلين و يتما في المنزل».

قال في المدارك: و هذه الرواية مع ضعف سندها غير دالة على ما اعتبراه.

و هو جيد لكن لا من حيث ضعف السند بل من حيث انهما فسرا جد السير بان يجعلا المنزلين منزلا و الرواية لا دلالة لها على ذلك بل هي مجملة مثل الروايتين المتقدمتين، نعم قد دلت بالنسبة الى من جد به السير على حكم آخر غير الروايتين المتقدمتين، إذ مقتضى الروايتين الأولتين ان حكمه التقصير مطلقا و مقتضى هذه


[1] الوسائل الباب 11 من صلاة المسافر.

[2] الوسائل الباب 13 من صلاة المسافر.

[3] الوسائل الباب 13 من صلاة المسافر.

[4] الوسائل الباب 13 من صلاة المسافر.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست