responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 289

أقول: و يدل على الحكم المذكور ما تقدم في صحيحة الفضلاء من صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة الهرير، و نحوها رواية أبي بصير المتقدمة.

و يدل على ذلك ايضا

ما رواه الصدوق في الصحيح عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله عن الصادق (عليه السلام) [1] «في صلاة الزحف؟ قال تكبير و تهليل يقول الله عز و جل فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجٰالًا أَوْ رُكْبٰاناً» [2].

ثم قال [3]

و في كتاب عبد الله بن المغيرة ان الصادق (عليه السلام) قال: «أقل ما يجزئ في حد المسايفة من التكبير تكبيرتان لكل صلاة إلا المغرب فان لها ثلاثا».

و هذه الرواية قد نقلها الشيخ عن عبد الله بن المغيرة في الصحيح عن بعض أصحابنا عن الصادق (عليه السلام) [4].

و ما رواه الشيخ عن محمد بن عذافر عن ابى عبد الله (عليه السلام) [5] قال: «إذا جالت الخيل تضطرب بالسيوف أجزأته تكبيرتان، فهذا تقصير آخر».

و قال (عليه السلام) في كتاب الفقه الرضوي [6]: و ان كنت في حرب هي لله رضى و حضرت الصلاة فصل على ما أمكنك على ظهر دابتك و إلا تومئ إيماء أو تكبر و تهلل. و روى انه فات الناس مع على (عليه السلام) يوم صفين صلاة الظهر و العصر و المغرب و العشاء فأمر على (عليه السلام) فكبروا و هللوا و سبحوا، ثم قرأ هذه الآية «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجٰالًا أَوْ رُكْبٰاناً» فأمرهم على (عليه السلام) فصنعوا ذلك رجالا و ركبانا.

انتهى.

[فروع]

بقي الكلام هنا في أشياء

الأول

- ان المذكور في كلام الأصحاب (رضوان الله عليهم)ان التسبيح الذي ينتقل إليه في هذه المرتبة يجب أن يكون بهذه الكيفية التي تقدم نقلها عن المنتهى و الذكرى، و الأخبار التي قدمناها و نحوها من اخبار المسألة لا تساعد على ذلك، فإن أوضحها في هذا الحكم صحيحة الفضلاء و ظاهرها الاكتفاء بهذه الأذكار كيف اتفق.


[1] الوسائل الباب 4 من صلاة الخوف و المطاردة.

[2] سورة البقرة الآية 240.

[3] الوسائل الباب 4 من صلاة الخوف و المطاردة.

[4] الوسائل الباب 4 من صلاة الخوف و المطاردة.

[5] الوسائل الباب 4 من صلاة الخوف و المطاردة.

[6] ص 14.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست