responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 544

و تلوذ بسبابتك و تقول ذلك أربعين مرة ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى و ابك أو تباك و قل: يا محمد يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) أشكو الى الله و إليك حاجتي و الى أهل بيتك الراشدين حاجتي و بكم أتوجه الى الله في حاجتي. ثم تسجد و تقول: يا الله يا الله- حتى ينقطع نفسك- صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا. قال أبو عبد الله (عليه السلام) فانا الضامن على الله ان لا يبرح حتى تقضى حاجته».

و قد ورد في اخبار عديدة الاكتفاء بمطلق الصلاة و الدعاء في طلب الحاجة كما

في موثقة الحارث بن المغيرة عن ابى عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «إذا أردت حاجة فصل ركعتين و صل على محمد و آل محمد و سل تعطه».

و يظهر من بعضها استحباب أن يكون ذلك في الأماكن المشرفة كما

في صحيحة الحلبي [2] قال: «شكى رجل حاله الى ابى عبد الله (عليه السلام) فأمره أن يأتي مقام رسول الله (صلى الله عليه و آله) بين القبر و المنبر فيصلي ركعتين. الخبر».

و في رواية أخرى [3] «و ان شئت ففي بيتك».

و في روايات عديدة [4] الأمر بدخول المسجد و الصلاة و الدعاء.

و يظهر من بعضها اشتراط الإقلاع من الذنوب كما

في رواية يونس بن عمار [5] قال «شكوت الى ابى عبد الله (عليه السلام) رجلا كان يؤذيني فقال لي ادع عليه فقلت قد دعوت عليه فقال ليس هكذا و لكن أقلع عن الذنوب و صم و صل و تصدق فإذا كان آخر الليل فأسبغ الوضوء ثم قم فصل ركعتين و ادع. الخبر».

و منه يظهر استحباب كون ذلك في الأوقات الشريفة و بعد الصوم و الصلاة، و يؤيده غيره من الأخبار ايضا.

الثامنة- صلاة الشكر

و هي التي تستحب عند تجدد النعمة و من ذلك لبس الثوب الجديد:


[1] الوسائل الباب 28 من بقية الصلوات المندوبة.

[2] الوسائل الباب 22 من بقية الصلوات المندوبة.

[3] الوسائل الباب 33 من بقية الصلوات المندوبة.

[4] الوسائل الباب 22 و 28 و 29 من بقية الصلوات المندوبة.

[5] الوسائل الباب 33 من بقية الصلوات المندوبة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست