نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 10 صفحه : 539
و عشرين من رجب نبئ فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله) من صلى فيه أى وقت شاء اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم القرآن و سورة ما تيسر فإذا فرغ و سلم جلس مكانه ثم قرأ أم القرآن اربع مرات و المعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات فإذا فرغ و هو في مكانه قال: «لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد لله و سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله» اربع مرات ثم يقول: الله الله ربى لا أشرك به شيئا (أربع مرات) ثم يدعو فلا يدعو بشيء إلا استجيب له. الخبر».
و قد روى هذه الرواية الشيخ [1] نقلا من الكافي و الشيخ المفيد في المقنعة و كتاب مسار الشيعة لكن بدون قوله «و المعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات».
و كأنه سقط من القلم، لان
الشيخ روى هذه الصلاة بعينها في المصباح [2] مع ما يقرأ بعدها عن الريان بن الصلت عن ابى جعفر الثاني (عليه السلام) بما هذه صورته قال: «صام أبو جعفر (عليه السلام) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب و يوم سبع و عشرين منه و صام معه جميع حشمه و أمرنا أن نصلي هذه الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد و سورة فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا و «قل هو الله أحد» أربعا و المعوذتين أربعا و قلت: لا إله إلا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم (أربعا) الله الله ربى لا أشرك به شيئا (أربعا) لا أشرك بربي أحدا (أربعا).
و من هذه الرواية يعلم ان المراد بالمعوذات الثلاث في الرواية المتقدمة هي التوحيد مع المعوذتين.
و اما صلاة ليلة المبعث فهي أيضا اثنتا عشرة ركعة، و الظاهر ان المستند فيها ما ذكره
الشيخ في المصباح [3] في ليلة النصف من رجب حيث روى عن داود بن سرحان عن ابى عبد الله (عليه السلام) قال «تصلى ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد و سورة فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك الحمد و المعوذتين و سورة