نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 10 صفحه : 50
«مَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّٰهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»[1]و بعده الإياس من روح اللّٰه لان اللّٰه تعالى يقول «لٰا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّٰهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكٰافِرُونَ»[2]ثم الأمن لمكر اللّٰه لان اللّٰه تعالى يقول «فَلٰا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّٰهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخٰاسِرُونَ»[3]و منها عقوق الوالدين لان اللّٰه تعالى جعل العاق جبارا شقيا[4]و قتل النفس التي حرم اللّٰه إلا بالحق لان اللّٰه تعالى يقول «فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا. الى آخر الآية»[5]و قذف المحصنة لأن اللّٰه تعالى يقول «لُعِنُوا فِي الدُّنْيٰا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ عَظِيمٌ»[6]و أكل مال اليتيم لان اللّٰه تعالى يقول «إِنَّمٰا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نٰاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً»[7]و الفرار من الزحف لان اللّٰه تعالى يقول «وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلّٰا مُتَحَرِّفاً لِقِتٰالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بٰاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّٰهِ وَ مَأْوٰاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ»[8]و أكل الربا لان اللّٰه تعالى يقول «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبٰا لٰا يَقُومُونَ إِلّٰا كَمٰا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطٰانُ مِنَ الْمَسِّ»[9]و السحر لان اللّٰه تعالى يقول «وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرٰاهُ مٰا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلٰاقٍ»[10]و الزنا لان اللّٰه تعالى يقول «وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثٰاماً يُضٰاعَفْ لَهُ الْعَذٰابُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهٰاناً»[11]و اليمين الغموس الفاجرة لأن اللّٰه تعالى يقول:
«الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولٰئِكَ لٰا خَلٰاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ»[12]و الغلول لان اللّٰه تعالى يقول «وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمٰا غَلَّ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ»[13]و منع الزكاة المفروضة لأن اللّٰه تعالى يقول «فَتُكْوىٰ بِهٰا جِبٰاهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ»[14]