نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 10 صفحه : 440
الجنة و هذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار، المؤمنون شهداء الله في الأرض».
قال الفاضل: و ليكونوا ثلاثة صفوف
لما روى عن النبي (صلى الله عليه و آله)[1]«من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب».
قلت: الخبر عامي و لكن فضائل الأعمال ربما تثبت بالخبر الضعيف. انتهى.
أقول: لا يخفى ما في اعتراضه على الفاضل بان الخبر عامي مع ان جل اخباره التي أوردها في المقام عامية، و الاعتذار الذي ذكره مما لا يسمن و لا يغني من جوع كما تقدم تحقيقه. و الله العالم.
و منها-
استحباب رفع اليدين بالتكبيرات كملا
، أما استحباب الرفع في التكبير الأول فهو مجمع عليه كما نقله غير واحد من الأصحاب و انما الخلاف في البواقي و الأظهر انه كذلك، و هو اختيار الفاضلين و ظاهر الشيخ في كتابي الأخبار و اليه يميل كلام الفاضل الخراساني في الذخيرة، و المشهور العدم و انه غير مستحب و ذهب اليه الشيخ المفيد و المرتضى و الشيخ في النهاية و المبسوط و ابن إدريس و غيرهم و يدل على الأول
ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الرحمن العرزمي عن ابى عبد الله (عليه السلام)[2] قال: «صليت خلف ابى عبد الله (عليه السلام) على جنازة فكبر خمسا يرفع يده في كل تكبيرة».
و عن يونس [3] قال: «سألت الرضا (عليه السلام) قلت جعلت فداك ان الناس يرفعون أيديهم في التكبير على الميت في التكبيرة الأولى و لا يرفعون في ما بعد ذلك فاقتصر على التكبيرة الأولى كما يفعلون أو ارفع يدي في كل تكبيرة؟ فقال ارفع يدك في كل تكبيرة».
و عن محمد بن عبد الله بن خالد مولى بنى الصيداء [4]«انه صلى خلف جعفر بن محمد (عليه السلام) على جنازة فرآه يرفع يديه في كل تكبيرة».