responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 439

أربعون رجلا من المؤمنين فقالوا: اللهم انا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت اعلم به منا قال الله تعالى قد أجزت شهادتكم و غفرت له ما علمت مما لا تعلمون» و المائة أبلغ لما في الصحاح عن النبي (صلى الله عليه و آله) [1] «ما من ميت يصلى عليه امة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه».

أقول: و مما يدل على ذلك من طريقنا

ما نقله شيخنا المجلسي (قدس سره) في البحار [2] عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد عن إبراهيم بن ابى البلاد عن سعد الإسكاف عن ابى جعفر (عليه السلام) قال: «كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود (عليه السلام) فأوحى الله تعالى اليه لا يعجبك شيء من أمره فإنه مراء، قال فمات الرجل فاتى داود (عليه السلام) فقيل له مات الرجل فقال ادفنوا صاحبكم قال فأنكرت ذلك بنو إسرائيل و قالوا كيف لم يحضره؟ قال فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله انهم ما يعلمون إلا خيرا قال فأوحى الله عز و جل الى داود (عليه السلام) ما منعك أن تشهد فلانا؟ قال الذي أطلعتني عليه من امره، قال انه كان كذلك و لكن شهده قوم من الأحبار و الرهبان فشهدوا انهم ما يعلمون إلا خيرا فأجزت شهادتهم عليه و غفرت له مع علمي فيه».

ثم قال شيخنا المذكور في تتمة كلامه المتقدم: و أقل الفضل اثنان

لما في الصحاح عنه (صلى الله عليه و آله) [3] «أيما مؤمن شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة. قلنا و ثلاثة؟ قال و ثلاثة.

قلنا و اثنان؟ قال و اثنان. ثم لم نسأله عن الواحد».

و عنه (صلى الله عليه و آله) من الصحاح [4] «انهم مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال النبي (صلى الله عليه و آله) وجبت ثم مروا بأخرى فاثنوا عليها شرا فقال وجبت فقيل له (صلى الله عليه و آله) ما وجبت؟ فقال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له


[1] صحيح مسلم ج 1 ص 350 و سنن البيهقي ج 4 ص 30.

[2] ج 18 الطهارة ص 280.

[3] صحيح البخاري باب ثناء الناس على الميت كتاب الجنائز.

[4] صحيح مسلم ج 1 ص 351 باب من يثنى عليه خير أو شر.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست