responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 355

و روى ثقة الإسلام في الكافي و الصدوق في الفقيه و الشيخ على بن إبراهيم في تفسيره [1] بأسانيدهم عن على بن الحسين (عليه السلام) قال: «ان من الأوقات التي قدرها اللّٰه للناس مما يحتاجون اليه البحر الذي خلقه اللّٰه بين السماء و الأرض، قال و ان اللّٰه قد قدر فيها مجاري الشمس و القمر و النجوم و الكواكب و قدر ذلك كله على الفلك ثم وكل بالفلك ملكا معه سبعون الف ملك فهم يديرون الفلك فإذا أداروه دارت الشمس و القمر و النجوم و الكواكب معه فنزلت في منازلها التي قدرها اللّٰه تعالى فيها ليومها و ليلتها، فإذا كثرت ذنوب العباد و أراد اللّٰه ان يستعتبهم بآية من آياته أمر الملك الموكل بالفلك أن يزيل الفلك الذي عليه مجاري الشمس و القمر و النجوم و الكواكب فيأمر الملك أولئك السبعين الف ملك أن يزيلوه عن مجاريه فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي يجري في الفلك، قال فيطمس ضوؤها و يتغير لونها، فإذا أراد اللّٰه أن يعظم الآية طمس الشمس في البحر على ما يحب اللّٰه ان يخوف خلقه بالآية قال و ذلك عند انكساف الشمس، قال و كذلك يفعل بالقمر، قال فإذا أراد اللّٰه ان يجليها أو يردها الى مجراها أمر الملك الموكل بالفلك ان يرد الفلك الى مجراه فيرد الفلك فترجع الشمس الى مجراها، قال فتخرج من الماء و هي كدرة، قال و القمر مثل ذلك، قال ثم قال على بن الحسين (عليه السلام) اما انه لا يفزع لهما و لا يرهب بهاتين الآيتين إلا من كان من شيعتنا، فإذا كان كذلك فافزعوا الى اللّٰه تعالى ثم ارجعوا اليه».

و لصاحب الوافي هنا كلام بعد ذكر هذا الخبر في كتاب الروضة يجرى على مذاقه و مذاق أمثاله من أراده فليراجعه.

و للّٰه در شيخنا المجلسي (قدس سره) حيث أشار إليه معرضا عنه بقوله في كتاب البحار: و ربما يأول البحر بكل الأرض و القمر و الأحوط في أمثاله ترك


[1] الروضة ص 83 و الفقيه ج 1 ص 340 و فيه «الآيات» بدل «الأوقات» و في الروضة «الأقوات» و في الوسائل الباب 1 رقم 4 من صلاة الكسوف.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست