نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 10 صفحه : 272
(صلى الله عليه و آله) انه كان إذا أخذ في طريق لم يرجع فيه و أخذ في غيره، فقال هكذا كان نبي الله (صلى الله عليه و آله) يفعل و هكذا أفعل انا و هكذا كان أبي يفعل و هكذا فافعل فإنه أرزق لك؟ و كان النبي (صلى الله عليه و آله) يقول هذا ارزق للعباد».
و روى في كتاب دعائم الإسلام عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)[1]«انه كان إذا انصرف من المصلى يوم العيد لم ينصرف على الطريق الذي خرج عليه».
و منها-
أن يطعم قبل خروجه يوم الفطر و بعد رجوعه في يوم الأضحى
و الأفضل في الأول أن يكون إفطاره على حلو و المروي التمر، و في الإفطار على التربة الحسينية كلام، و الأفضل في الثاني الأكل من أضحيته.
فههنا مقامات
[المقام] «الأول» في الفرق بين العيدين
بالإفطار في الأول قبل الخروج و في الثاني بعد الرجوع.
و يدل عليه
صحيحة حريز عن زرارة المروية في الفقيه عن ابى جعفر (عليه السلام)[2] قال: «لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم شيئا و لا تأكل يوم الأضحى إلا من هديك و أضحيتك إن قويت عليه و ان لم تقو فمعذور.
قال و قال أبو جعفر (عليه السلام)كان أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يأكل يوم الأضحى شيئا حتى يأكل من أضحيته و لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم و يؤدى الفطرة. قال و كذلك نفعل نحن».
و روى في الكافي في الصحيح أو الحسن عن الحلبي عن ابى عبد الله (عليه السلام)[3] قال: «اطعم يوم الفطر قبل ان تخرج الى المصلى».
و روى فيه و في الفقيه عن جراح المدائني عن ابى عبد الله (عليه السلام)[4] قال: اطعم يوم الفطر قبل أن تصلى و لا تطعم يوم الأضحى حتى ينصرف الامام».
و روى في الفقيه مرسلا [5] قال «كان على (عليه السلام) يأكل يوم الفطر قبل ان يغدو