responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 254

ما نقله في كتاب الفقه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) و يشير اليه قوله (عليه السلام) في كتاب الفقه و في الثانية و الشمس و ضحاها أو سبح اسم ربك الأعلى. و من كلامه (عليه السلام) في الفقه يعلم مستند الشيخ على بن بابويه و ابن ابى عقيل في ما تقدم نقله عنهما حيث انهما اتفقا على الغاشية في الاولى و اختلفا في الثانية فأحدهما ذكر سورة الشمس و الأخر سورة الأعلى، و الرواية المذكورة قد دلت على التخيير في الثانية بين هاتين السورتين. و الله العالم.

[الموضع] الخامس [ما يقال في قنوت صلاة العيد]

- المشهور انه لا يتعين في القنوت لفظ مخصوص للأصل،

و ما رواه محمد بن مسلم في الصحيح عن أحدهما (عليهما السلام) [1] قال «سألته عن الكلام الذي يتكلم به في ما بين التكبيرتين في العيدين فقال ما شئت من الكلام الحسن».

و يعضده اختلاف الروايات في القنوت المرسوم عنهم (عليهم السلام).

و ربما ظهر من عبارة الشيخ ابى الصلاح قصر الوجوب بما ورد عنهم (عليهم السلام) فإنه قال: فيلزمه أن يقنت بين كل تكبيرتين فيقول: اللهم أهل الكبرياء و العظمة. الى آخره. قال في الذكرى فإن أراد به الوجوب تخييرا و الأفضلية فحق و ان أراد به الوجوب عينا فممنوع. و هو جيد.

أقول: و من الأخبار الواردة عنهم (عليهم السلام) في القنوت في هذه الصلاة

ما رواه الشيخ في التهذيب عن محمد بن عيسى بن ابى منصور عن ابى عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «تقول بين كل تكبيرتين في صلاة العيدين: اللهم أهل الكبرياء و العظمة، و أهل الجود و الجبروت و أهل العفو و الرحمة و أهل التقوى و المغفرة أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا و لمحمد (صلى الله عليه و آله) ذخرا و مزيدا أن تصلى على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك و صل على ملائكتك و رسلك و اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون و أعوذ بك من شر ما عاذ بك


[1] الوسائل الباب 26 من صلاة العيد.

[2] الوسائل الباب 26 من صلاة العيد.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست