الجانب الأيمن للإمام والمنفرد، وإلى اليمين للمأموم، وإلى اليسار أن كان على يساره أحد، أو حائط، وينوي به الخروج من الصلاة وما يجب تركه فيها، ووضع يد اليمنى على اليسرى، وبالعكس، فوق السرة وتحتها إلا في التقية، وقول " أمين " كذلك، والالتفات بكله إلى غير القبلة إلا في النافلة، والأحداث المفسدة للطهارة من فعله [١] وتعمد الفعل الكثير لا من أفعال الصلاة، والقهقهة، والبكاء لأمر دنيوي والتكلم بما ليس من الصلاة، وأقله حرفان، والتسليم عامدا قبل وقته والسجود على أرفع من موضع القيام بأكثر من لبنة مع المكنة، وما ندب إلى تركه حديث النفس، واللثام، والنقاب، والاقتعاط [٢] والالتفات إلى أحد الجانبين، والعبث بالأعضاء، والبصاق، والتنخم، والتأوه بحرف، والتثاؤب [٣] والتمطي [٤] وفرقعة الأصابع، والاقعاء بين السجدتين، وفي التشهد أكره، ودفاع الأخبثين، ونفخ موضع السجود إذا كان من يؤذيه [٥] وأن يخفض رأسه، ويرفع ظهره راكعا وبالعكس، وأن يجعل يده تحت ثوبه، وأن يحدودب [٦] في سجوده، ويفرش ذراعيه، ويضعهما على فخذيه وركبتيه، ويلصق بطنه بفخذه، وكفيه بركبتيه، والجلوس على قدميه، وإبراز باطن الكفين إلى السماء إلا قانتا.
ويكره للمرأة رفع عجيزتها راكعة وساجدة، وإبراز غير الوجه. ويقطع الصلاة ما ليس من فعله، وهو الحيض والاستحاضة والنفاس والنوم والإغماء.

[١] هكذا في جميع النسخ التي بأيدينا والظاهر أن الظرف بيان للأحداث والمراد هو الحدث الاختياري وعلى ذلك قول كما في الشرايع حيث قال: قيل: لو أحدث ما يوجب الوضوء سهوا تطهر وبنى.
[٢] التعمم: بدون الحنك.
[٣] فترة تعتري الشخص فيفتح عندها فاه واسعا.
[٤] تمطى: تمدد وتبختر ومد يديه في المشي.
[٥] الوسائل - الباب ٧ من أبواب السجود - الحديث ٢ (٦) يحدب: ومعناه خروج الظهر عن الاستواء