responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 95

وقال ابن الجنيد ان كان الامام في صف سلم عن جانبيه ورواية على بن جعفر عن اخيه (عليهما السلام) مشعرة به والماموم كالامام ان لم يكن على يساره احد ولا حائط والاسلم تسليمتين عن جانبيه ثم الامام يقصد السلام على الانبياء والائمة والحفظة والمامومين وكذا المنفرد الا في قصد المامومين والمؤتم يقصد باحديهما الرد على الامام وبالاخرى مقصد الامام وقال ابن بابويه يرد الماموم على الامام بواحدة ثم يسلم عن جانبيه بتسليمتين وقال ابن ابى عقيل يرد الماموم التسليم على من سلم عليه من الجانبين والكل جايز ولو قصد المصلى مسلمى الانس والجن وجميع الملائكة جاز ولو ذهل عن هذا القصد فلا بأس فرع الظاهر ان رد السلام هنا غير واجب لعدم قصد المصلى التحية المحضة تنبيه اوجب صاحب الفاخر التسليم على النبى (صلى الله عليه وآله) وهو مسبوق بالاجماع وملحوق به ومحجوج بالروايات المصرحة بندبه وقوله تعالى وسلموا تسليما ليس بمتعين للسلام على النبى ولو سلم لم يدل على الوجوب المدعى خاتمة المراة كالرجل في الصلوة الا ما استثنى وانها تجمع بين قدميها في القيام ويضم ثدييها إلى صدرها بيديها فاذ اركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها ولا ترفع عجيزتها فاذا ارادت السجود بدات بالركبتين قبل اليدين ثم تجلس على (البيعها) لا كما تجلس الرجل وفى بعض الاخبار كما يجلس الرجل وهو من سهو الكتاب (.

.

؟) ثم لا يسجد لاطية بالارض باسطة ذراعيها منضمة بعضها إلى بعض وتضم فخذيها وترفع ركبتيها من الارض فاذا نهضت لم تعتمد على يديها ولا ترفع عجيزتها اولا بل يقوم على قدميها اولا ويجعل يديها على

نام کتاب : البيان نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست