responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 8
به دينه [1].
31 - وفي حديث آخر: من طلب الدنيا استغناء عن الناس وتعطفا على الجار لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر [2].
32 - بصائر الدرجات: محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من جمع مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر [3].
33 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كسب مالا من غير حله سلط عليه البناء والطين والماء [4].
34 - الإرشاد: أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا لفضل علي بن الحسين

[١] ثواب الأعمال ص ١٦٤.
[٢] ثواب الأعمال ص ١٦٤.
[٣] أخرجه الشريف الرضى في المجازات النبوية ص ١٦٩ مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وآله بلفظ (من كسب مالا من نهاوش أنفقه في نهابر) وقال: المراد بالنهاوش على ما قاله أهل العربية: اكتساب أموال من النواحي المكروهة والوجوه المذمومة ومن غير حلها ولا حميد سبلها. وقال أبو عبيدة: هو مهاوش بالميم: يريد أخذ المال من التلصص وقال غيره: ذلك مأخوذ من الهوش يقال: تهاوش القوم إذا اختلطوا. منه قوله عليه الصلاة والسلام: (إياكم وهوشات الأسواق) أي اختلاطها وفسادها الخ.
وقوله عليه الصلاة والسلام: أنفقه في نهابر: أي في الوجوه المحرمة التي يضيع الانفاق فيها، ولا يعود إليه نفع منها، وذلك مأخوذ من نهابر الرمل، واحدتها نهبورة وهي وهدات تكون بين الرمال المستعظمة إذا وقع البعير فيها استرخت قوائمه ولم يكد يتخلص منها، فكأنه صلى الله عليه وآله شبه ما يكتسب في الحرام بالشئ الواقع في عجمة الرمل لا يرجى وجوده ولا ينشد مفقوده، ومع ذلك فقد أرصد لمنفقه اليم العذاب وعقيم العقاب.
[4] محاسن البرقي ص 608 طبع إيران.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست