responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 575

تصحيف من صاحب اللسان.
بشر بن عمارة الخثعمي الكوفي المكتب المكتب بضم الميم وتشديد التاء المكسورة معلم الكتابة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. قال الميرزا وفي بعض النسخ ابن همام ويأتي انتهى وفي لسان الميزان بشر بن عمار الخثعمي الكوفي المكتب ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق ووجدت له قصة ظاهرة البطلان ذكرها أبو الفرج في الأغاني في ترجمة السيد إسماعيل الحميري الشاعر من طريق إبراهيم بن عبد الله الطلحي حدثني إسحاق بن محمد بن بشر بن عمار الصيرفي عن جده بشر بن عمار حضرت موت السيد الحميري وهو يجود بنفسه وان وجهه اسود كالقادر انتهى وقوله ظاهرة البطلان لم يأت عليه ببرهان.
بشر بن عمرو بن الاحدوث الحضرمي الكندي ذكره في ابصار العين بهذا العنوان وقال كان من حضرموت وعداده في كندة، وكان تابعيا وله أولاد معروفون بالمغازي وكان بشر ممن جاء إلى الحسين ع أيام المهادنة وقال السيد الداودي لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال قيل لبشر وهو في تلك الحال، ان ابنك عمرا قد أسر في ثغر الري، فقال عند الله احتسبه ونفسي ما كنت أحب ان يؤسر وأن أبقى بعده. فسمع الحسين ع مقالته فقال له رحمك الله أنت في حل من بيعتي فاذهب واعمل في فكاك ابنك، فقال له أكلتني السباع حيا ان انا فارقتك يا أبا عبد الله. فقال له فاعط ابنك محمدا وكان معه هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك أخيه وأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار وقال السروي انه قتل في الحملة الأولى انتهى ولم نجد من ذكره غيره ولا ذكر هو من اين نقله ويمكن ان يكون نقله من الحدائق الوردية ومراده بالسيد الداودي على الظاهر هو ابن طاوس في كتاب الملهوف وكان الأولى التعبير بابن طاوس لأنه أشهر ولكن هذا الذي نقله ليس له في الملهوف أثر وانما فيه انه لما خطب الحسين ع أصحابه ليلة العاشر من المحرم وأذن لهم في الانصراف وأجابوه، قال وقيل لمحمد بن بشير الحضرمي في تلك الحال قد أسر ابنك بثغر الري فقال عند الله احتسبه ونفسي ما كنت أحب ان يؤسر وانا أبقى بعده فسمع الحسين قوله فقال رحمك الله أنت في حل من بيعتي فاعمل في فكاك ابنك فقال أكلتني السباع حيا ان فارقتك قال فاعط ابنك هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك أخيه فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار انتهى والتفاوت بين النقلين لا يمكن ان يحصل فيه اشتباه لبعد ما بينهما. نعم في الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة التي ذكرها السيد ابن طاوس في الإقبال ما صورته السلام على بشر بن عمرو الحضرمي شكر الله لك قولك للحسين ع وقد أذن لك في الانصراف أكلتني السباع حيا ان فارقتك واسال عنك الركبان واخذ لك مع قلة الأعوان لا يكون هذا ابدا انتهى وقوله قال السروي انه قتل في الحملة الأولى، الظاهر أن مراده بالسروي ابن شهرآشوب ولم يذكره ابن شهرآشوب في عداد من قتل في الحملة الأولى فراجع. وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يوثق بنقله بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي جاء إلى الحسين ع أيام المهادنة، ولما خطب الحسين ع يوم العاشر وأذن لأصحابه في الانصراف قيل لبشر في تلك الحال ان ابنك قد أسر بثغر الري فقال عند الله احتسبه ونفسي ما كنت أحب ان يؤسر وان أبقى بعده فسمع الحسين مقالته فقال رحمك الله أنت في حل من بيعتي فاذهب واعمل في فكاك ابنك فأبى ونطق بما ذكر في زيارة الناحية المقدسة وتقدم يوم الطف فقاتل حتى قتل انتهى ولم يذكر لنقله مستندا.
ويغلب على الظن انه اخذ بعضه من ابصار العين وزاد عليه ما في الزيارة وقد ذكرنا في الجزء الرابع القسم الأول في أنصار الحسين ع بشر بن عبد الله الحضرمي ولا نعلم الآن من اين نقلناه ويغلب على ظننا اننا اخذناه من ابصار العين ويكون ابدال عمرو بعبد الله من سهو القلم. وكيف كان فلم يتحقق لنا وجود من اسمه بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي في أصحاب الحسين ع.
بشر بن عمرو بن محصن أبو عمرة الأنصاري مختلف في اسمه فقيل بشر وقيل بشير وقيل غيرهما كما بيناه في أبي عمرة مما بدئ باب في الجزء السابع وتأتي ترجمته في بشير إن شاء الله تعالى.
بشر بن عمرو الهمداني قال الكشي في أوائل كتاب رجاله محمد بن مسعود العياشي وأبو عمرو بن عبد العزيز قالا حدثنا محمد بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن أبي الحسن العرني عن غياث الهمداني عن بشر بن عمرو الهمداني قال مر بنا أمير المؤمنين ع فقال البثوا في هذه الشرطة فوالله لا تلي بعدهم الا شرطة نار الا من عمل بمثل اعمالهم انتهى وفي منهج المقال هذا لو صح لدل بظاهره على أنه من الشرطة. وفي النقد روى عنه الكشي بسند غير نقي عن أمير المؤمنين ما يدل على أنه من شرطة الخميس انتهى.
بشر بن عياض الأسدي مولاهم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
بشر بن غالب قال الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع بشر بن غالب، وفي أصحاب علي بن الحسين بشر بن غالب الأسدي الكوفي انتهى وعده ابن سعد في الطبقات الكبير فيمن نزل الكوفة من أصحاب رسول الله ص ومن كان بها بعدهم من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم لكنه عند ذكره لم يزد على قوله بشر بن غالب ولم يذكر من أحواله شيئا. وفي لسان الميزان بشر بن غالب الأسدي عن الزهري، قال الأزدي مجهول، وفي الكنى للنسائي حدثنا لوين ثنا حسين بن بسطام حدثني أبو مالك بشر بن غالب بن بشر عن الزهري عن مجمع بن جارية عن عمه يرفعه لا دين لمن لا عقل له، قال النسائي هذا حديث باطل منكر. قلت واستفدنا منه كنيته وتسمية جده انتهى ثم قال في لسان الميزان بشر بن غالب الكوفي عن أخيه بشير بن غالب وعنه الأعمش قال الأزدي متروك وهذا ساق له الأزدي عن أبي يعلي الموصلي عن سريج بن يونس عن عمرو بن جميع عن الأعمش عن بشر بن غالب عن أخيه بشير بن غالب قال قدمت على الحسن بن علي فسألني عن بلدنا وحدثني عن أبيه رفعه ما من مدينة يكثر أدمها الا قل بردها. قال الأزدي وهذا منكر جدا وقال ابن حبان في الثقات. بشر بن غالب الأسدي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست