responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 555

وفي الذخيرة في رواية برد الإسكاف لا يبعد الحاق هذه الرواية بالصحاح وان كان في طريقها برد الإسكاف ولم يوثقه علماء الرجال لان له كتابا يرويه ابن أبي عمير ويستفاد من ذلك توثيقه انتهى وفي لسان الميزان برد الإسكاف الأزدي الكوفي روى عن علي زين العابدين بن الحسين وعن ولده أبي جعفر روى عنه محمد بن أبي عمير ومحمد بن سماعة ذكره الطوسي في رجاله الشيعة انتهى.
التمييز قد عرفت رواية الحسن بن محمد بن سماعة وابن نهيك وابن أبي عمير عنه وروايته هو عن علي بن الحسين والباقر والصادق ع وعن جامع الرواة انه نقل رواية صفوان وعبد الله بن المغيرة عنه انتهى.
برد الخياط كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق ع.
برد بن زائدة الجعفي مولاهم الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي مشتركات الكاظمي باب برد ولم يذكره شيخنا مع أنه مشترك بين أربعة وكأنه لم يذكره لعدم توثيقهم.
بردة بن رجاء الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
البرزهي اسمه زين الدين محمد بن القاسم.
البرسي وهو الشيخ رجب الحافظ.
السامي اسمه علي بن محمد بن نصر البغدادي.
البرقي في منهج المقال الغالب فيه محمد بن خالد وربما يأتي لولده أحمد انتهى.
بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان المعروفة بأم أيمن.
توفيت في أول خلافة عثمان حكاه ابن سعد في الطبقات الكبير عن محمد بن عمر الواقدي وكانت خلافة عثمان سنة 24 وفي الإصابة عن الزهري بسند صحيح انها توفيت بعد رسول الله بخمسة أشهر وذلك سنة 11 قال ويعارضه حديث طارق انها كانت حية بعد ما قتل عمر.
في الاستيعاب غلبت عليها كنيتها كنيت بابنها أيمن بن عبيد وهي أم أسامة بن زيد تزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد الحبشي فولدت له اسامة يقال لها مولاة رسول الله وخادم رسول الله ص هاجرت الهجرتين إلى ارض الحبشة والى المدينة، عن الواقدي أم أيمن اسمها بركة كانت لعبد الله بن عبد المطلب وصارت للنبي ص ميراثا. ثم روى في الاستيعاب بسنده كان رسول الله ص يقول أم أيمن أمي بعد أمي انتهى وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله ص وحاضنته كان رسول الله ص ورثها من أبيه وخمسة اجمال اوارك وقطعة غنم فأعتق رسول الله ص أم أيمن حين تزوج خديجة بنت خويلد فتزوج عبيد بن زيد من بني الحارث بن الخزرج أم أيمن فولدت له أيمن صحب النبي ص وقتل يوم حنين شهيدا انتهى. أقول وكان أحد العشرة الذين ثبتوا مع النبي ص يوم حنين حين انهزم الناس وكان التسعة من بني هاشم والعاشر أيمن فقتل أيمن وثبت التسعة كما مر في ترجمته. وقال ابن سعد كان زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي مولى خديجة بنت خويلد فوهبته لرسول الله ص فاعتقه وزوجه أم أيمن بعد النبوة فولدت له أسامة بن زيد. وبسنده كانت أم أيمن تلطف النبي ص وتقوم عليه فقال رسول الله ص من سره ان يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد، وبسنده انه ص كان يقول لها يا أمه وكان إذا نظر إليها قال هذه بقية أهل بيتي وذكر غير ابن سعد انه لما توفيت آمنة أم النبي ص قال أم أيمن أمي بعد أمي وكان يكرمها ويزورها، وبسنده جاءت أم أيمن إلى النبي ص فقلت احملني قال أحملك على ولد الناقة فقالت يا رسول الله انه لا يطيقني ولا أريده فقال لا أحملك الا على ولد الناقة يعني انه كان يمازحها وكان رسول الله ص يمزح ولا يقول الا حقا والإبل كلها ولد النوق. وبسنده انها قالت يوم حنين سبت الله أقدامكم فقال النبي ص اسكتي يا أم أيمن فإنك عسراء اللسان. قال محمد بن عمر الواقدي وقد حضرت أم أيمن أحدا وكانت تسقي الماء وتداوي الجرحى وشهدت خيبر مع رسول الله ص. وبسنده لما قبض النبي ص بكت أم أيمن فقيل ها ما يبكيك فقالت أبكي على خبر السماء. وقال علي القارمي في شرح الشفا للقاضي عياض أم أيمن الحبشية مولاة رسول الله ص وحاضنته ومرضعته ورثها من أبيه ثم اعتقها لما تزوج خديجة فتزوجها عبيد بن زيد من بني الحارث فولدت له أيمن وبه كنيت ثم تزوجها بعد النبوة زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد. وقال الواقدي كانت أم أيمن عسيرة اللسان فكانت إذا دخلت قالت سلام اللا عليكم فرخص لها رسول الله ص ان تقول سلام عليكم أو السلام عليكم وفيه ان هذا جائز لغيرها وروى أن النبي ص قال هي أمي بعد أمي وكانت تخدمه انتهى أقول لعل المراد بالرخصة انه بين لها جواز ذلك.
وعن ربيع الشيعة وإعلام الورى أم أيمن واسمها بركة حاضنة رسول الله ص وكانت مولاته اعتقها رسول الله ص وزوجها عبيد الخزرجي بمكة فولدت له أيمن فمات زوجها فزوجها النبي ص من زيد فولدت له اسامة اسود يشبهها فأسامة وأيمن اخوان لام انتهى وأم أيمن هي التي استشهدت بها فاطمة ع في أمر فدك فشهدت لها. روى أبو بكر الجوهري في كتاب السقيفة بسنده ان فاطمة أتت أبا بكر فقالت إن رسول الله ص أعطاني فدك فقال لها هل لك على هذا بينة فجاءت بعلي فشهد لها ثم جاءت أم أيمن فقالت أ لستما تشهدان تعني أبا بكر وعمر اني من أهل الجنة قالا بلى قالت فانا أشهد ان رسول الله ص أعطاها فدك فقال أبو بكر فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية انتهى وفي الكافي بسنده عن الباقر ع في تفسير آية الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الآية انه سئل من هم قال نساؤكم وأولادكم ثم قال أرأيت أم أيمن فاني أشهد انها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه انتهى وفي أمالي الصدوق المجلس التاسع عشر يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان سنة 367 حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي حدثنا سعد بن عبد الله عن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست