responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 458

فمضت كان متونها هندية * كالبرق أخلصت القيون صقالها ما مد يحيى كفه لكريمة * بعدت على الآمال الا نالها ملك لو أن الراسيات بحلمه * وزنت شوامخها إذا لأشالها الحلم يملكه لدى سطواته * والجود يملك كفه ونوالها لا يلتوي صدر الأمور ووردها * أبدا إذا ما البرمكي أجالها وقال يمدح محمد بن جميل كما في الأوراق:
لعمري لقد لامت سعاد على الهوى * ولست الذي يصغي للأمة لائم دعيني ولذاتي أطعها فإنني * أبادر باللذات شيب المقادم دعيني أكن أن غير الشيب لمتي * على ماضيات في الصبا غير نادم يذكرني نجدا وطيب عراصها * على ظما برد الرياح النواسم ومفتولة الأعضاد تدمى أنوفها * تثني المباني في رؤوس المخارم فيطوين بالأيدي مناشر أرجل * ويبسطن أثوابا بنسخ المناسم وكم خبطت من فحمة لدجنة * وجمرة وهاج من الصيف جاحم إلى ابن جميل أفنت السير بالسرى * سراعا وأفناها دوام الديامم أناخت بممنوع الحمى واسع الجدى * صبور على عض السنون اللوازم يسوس إذا ساس الأمور بمحصد * من الرأي حلال عقود العزائم كفى ابن جميل انه غير راقد * عن المكرمات والأمور الجسائم ينام غرارا راعيا لأموره * وأكثر ما يطوي الدجى غير نائم إذا ذكر المثنون يومي محمد * رأيت ابتهاجا في وجوه البراجم تسامت بأعناق طوال وأعين * إلى الفضل أيام العلى والمكارم وقال يمدحه من أبيات أيضا كما في الأوراق:
محمد خير آل مر * في حادث والدهر والقديم لو حل بين النجوم حي * من عزه حل في النجوم ما بلغت وائل وقيس * بسيد منهم عظيم ما بلغت في ذرى المعالي * بابن جميل بنو تميم وقال يمدح جعفر بن يحيى ويصف كاتبه انس بن أبي شيخ من قصيد كما في الأوراق:
أجد له الهوى سقما * وضمن قلبه ألما بنفسي من محاسنه * تجد لقلبي السقما وأبهى الناس سالفة * ومبتسما وملتزما وأحسن من يرى عينا * وجيدا واضحا وفما كان محاسن الدنيا * تبسم أن هو ابتسما أشبهه وأظلمه * إذا شبهته الصنما رحلنا اليعملات ولم * نهب خفضا ولا أكما إلى ملك أنامله * تميت الهم والعدما أتى البلد الشامي في * لباس الحرب مستلما فكان بغير حكم * الأشعري هناك ما حكما أذاق الموت أقواما * بظلمهم وما ظلما وقوما ألبستهم راحتاه * العفو والنعما بسيف يخفض النجوى * وجود يرفع الهمما أمات اللؤم نائله * وأحيا الجود والكرما وما حفظ الحقوق كجعفر * أحد ولا الذمما ولا أخطت سحائب * جوده عربا ولا عجما يقدم جعفر أنسا * على أصحابه قحما وحق له يقدمه * على رغم الذي رغما إذا أخذت أنامله * تبين فضله القلما وحسبك من عليم * ينتقي الألفاظ والكلما تطأطأ كل مرتفع * من الكتاب إذ نجما وأصبح كل ذي علم * يرى انسا به علما سريع في تيقنه * يضئ برأيه الظلما ووقاف لدى شبه * يقول بقدر ما علما وقال يمدحه أيضا من قصيدة كما في الأوراق:
بأكناف الحجاز هوى دفين * يؤرقني إذا هدت العيون أحن إلى الحجاز حنين إلف * قرين الحب فارقه القرين وظاعنة بقلبك يوم ولت * لها بشر يلين ولا تلين إليك خبطن أرض العدو عشقا * وأنت لكل خابطة ضمين وما بعدت بلاد أنت فيها * ولا كذبت مؤملك الظنون وما نال الغنى من لم تنله * شمال من عطائك أو يمين إذا غاب ابن يحيى عن بلاد * فليس على الزمان بها معين يقيه لدى الحروب حسام حتف * أعارته جسارتها المنون يهين المال أقوام كرام * ومال الباخلين لهم مهين وما يفنى الكريم فناء مال * ولا يبقى لما بقي الضنين وقال يمدح محمد بن منصور كما في الأوراق:
حي طيفا أتاك بعد المنام * يتخطى إليك هول الظلام حيه إذا أتاك بالرقة البيضاء * يسري من البلاد الحرام جاز بطن العقيق نحو سكارى * من عقار المسير صرعى نيام هجعوا عند أينق ثم لفوا * ثني كف بفضل ثني زمام لمت الشعث من سعاد ومنا * رسل بيننا من الأحلام بخلت بالسلام عنا وجادت * بهواها وطيفها في المنام إن كفي محمد لتجودان * على مجتدبه جود الغمام من يضع رجله بباب ابن منصور * يضعه بباب أبيض سامي ملك لا يزال أول معدود * إذا ما ابتدي بعد الكرام جاعل ماله برغم الأعادي * جنة بينه وبين الملام يسبق الوعد بالنوال كما * يسبق برق الغيوث صوب الغمام وقال يمدح جعفر بن يحيى كما في الأوراق:
عجبت لما رأتني * أندب الربع المحيلا واقفا في الدار أبكي * لا أرى الا طلولا جعل الشوق لعيني * إلى الدمع سبيلا إنما أبكي ظباء * كن بالأمس حلولا ثم أضحوا تسحب الريح * بمغناهم ذيولا كلما قلت اطمأنت * دارهم قالوا الرحيلا ما أرى الأيام تبقين * على حال خليلا ليتها إذ حرمتنا * وعدت وعدا جميلا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست