responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 546

- اني لاصدق من يهلل بالتقى * رجلان يضطربان كل ضراب - - فصدرت حين تركته متجدلا * كالجدع بين دكادك وروابي - - وعففت عن أثوابه ولو انني * كنت المقطر بزني أثوابي - - عبد الحجارة من سفاهة رأيه * وعبدت رب محمد بصواب - وقال ع في يوم أحد كما عن تاريخ الطبري والأغاني حين خرج طلحة بن أبي طلحة العبدري صاحب لواء قريش وطلب المبارزة قال قتادة فخرج إليه علي وهو يقول:
- انا ابن ذي الحوضين عبد المطلب * وهاشم المطعم في العام السغب - - أوفي بميعادي واحمي عن حسب - و قال ع ذكره الرضي في نهج البلاغة بعد ذكر قوله ع وا عجبا أ تكون الخلافة بالصحابة والقرابة فقال: وقد روي له في هذا المعنى:
- فان كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا المعنى والمشيرون غيب - - وان كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولي بالنبي وأقرب - وقد أوما الكميت إلى هذا المعنى بقوله:
- بحقكم أمست قريش تقودنا * وبالفذ منها والرديفين نركب - - فان هي لم تصلح لحي سواهم * فان ذوي القربى أحق وأوجب - وقال ع وهو بصفين رواه نصر في كتاب صفين:
- أ لم تر قومي إذ دعاهم اخوهم * أجابوا وان أغضب على القوم يغضبوا - - هم حفظوا غيبي كما كنت حافظا * لقومي أخرى مثلها إذ تغيبوا - - بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم * وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا - وقال ع كما في تذكرة الخواص:
- ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب * فالناس بين مخاتل وموارب - حرف التاء وقال ع في بعض أيام صفين حين ندب أصحابه فانتدب له من بين عشرة آلاف إلى اثني عشر ألفا فتقدمهم على بغلة رسول الله ص وهو يقول رواه نصر في كتاب صفين:
- دبوا دبيب النمل لا تفوتوا * وأصبحوا بحربكم وبيتوا - - حتى تنالوا الثار أو تموتوا * أو لا فاني طالما عصيت - - قد قلتم لو جئتنا فجيت * ليس لكم ما شئتم وشيت - - بل ما يريد المحيي المميت - وقال ع في تذكرة الخواص:
- وكم نظرة قادت إلى القلب شهوة * فأصبح منها القلب في الهلكات - حرف الجيم في جواهر المطالب للباغندي مما ينسب إليه ع:
- لئن كنت محتاجا إلى الحلم انني * إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج - - ولي فرس للحلم بالحلم ملجم * ولي فرس للشر بالشر مسرج - - فمن شاء تقويمي فاني مقوم * ومن شاء تعويجي فاني معوج - حرف الدال وقال ع في مهاجرته من مكة إلى المدينة حين أدركه الطلب وهم ثمانية فوارس فشد عليهم شدة ضيغم وهو يقول:
- خلوا سبيل الجاهد المجاهد * آليت الا أعبد غير الواحد - حرف الراء قال ع كما في الديوان حين برز إليه مرحب فقال:
- انا أناس ولدتنا عبهره * لباسنا الوشي وريط حبره - - أبناء حرب ليس فينا غدره - فاجابه أمير المؤمنين ع:
- انا الذي سمتني أمي حيدره * ضرغام آجام وليث قسوره - - عبل الذراعين شديد القصره * كليث غابات كريه المنظره - - أكيلكم بالسيف كيل السندرة * أضربكم ضربا يبين الفقرة - - واترك القرن بقاع جزره * اضرب بالسيف رقاب الكفرة - - ضرب غلام ماجد حزوره * من يثرك الحق يقوم صعره - وقال ع اورده صاحب مجموعة الأمثال الشعرية:
- لئن ساءني دهر لقد سرني دهر * وان مسني عسر فقد مسني يسر - - لكل من الأيام عندي عادة * فان ساءني صبر وان سرني شكر - قال سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص والمرزباني في ديوان شعر أمير المؤمنين ع قال له رجل قد عيل صبري فاعطني قال فأنشدك شيئا أم أعطيك فقال كلامك أحب إلي من عطائك فقال:
- ان عضك الدهر فانتظر فرجا * فإنه نازل بمنتظره - - أو مسك الضر أو بليت به * فاصبر على عسره وفي يسره - - رب معافى على تهوره * ومبتلى لا ينام من حذره - - وآمن في عشاء ليلته * دب إليه البلاء في سحره - - من مارس الدهر ذم صحبته * ونال من صفوه ومن كدره - وقال ع في ذم الناس قال سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص رأيت في كتاب سر العالمين للغزالي رحمه الله نسبتها إليه ع:
- المرء في زمن الاقبال كالشجره * وحولها الناس ما دامت بها الثمرة - - حتى إذا ما عرت من حملها انصرفوا * عنها عقوقا وقد كانوا بها برره - - وحاولوا قطعها من بعد ما شفقوا * دهرا عليها من الأرياح والغبره - - قلت مروات أهل الأرض كلهم * الا الأقل فليس العشر من عشره - - لا تحمدن امرأ حتى تجربه * فربما لم يوافق خبره خبره - وقال ع في القدر اورده سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص:
- للناس حرص على الدنيا بتدبير * وصفوها لك ممزوج بتكدير - - لم يرزقوها بعقل حينما رزقوا * لكنما رزقوها بالمقادير - - لو كان عن قوة أو عن مغالبة * طار البزاة بارزاق العصافير - وقال ع يذكر مبيته على فراش رسول الله ص ليلة الغار رواه الشيخ الطوسي في الأمالي عن عبد الله بن أبي رافع عنه ع ورواه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست