responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 189

والسيد تاج الدين محمد بن الحسين بن علي بن زيد الداعي استشهد 717.
وولده السيد شمس الدين حسين كان نقيب العراق في عصر السلطان أولجايتو محمد المائة الثامنة.
وعلي بن المرتضى العلوي الحسيني الآوي نقيب الحلة أواخر المائة الثامنة.
والشريف عز الدين أحمد بن أحمد بن محمد الحسيني الإسحاقي الحلبي نقيب حلب 803.
والسيد محمد بن الحسين بن ناصر الدين الحسيني الشهير بكمونة نقيب مشهد النجف 921.
والمير غياث الدين محمد الحسني نقيب النقباء في عصر الصفوية المائة العاشرة.
والسيد محمد نقيب المشهدين العلوي والحسيني أوائل المائة الحادية عشرة.
والسيد إبراهيم ابن السيد أبو الحسن الموسوي نقيب بعلبك أواسط المائة الحادية عشرة.
البحث الثاني عشر في ذكر البلدان والمدن والأقطار التي وجدت فيها الشيعة بكثرة أو هي موجودة اليوم مرتبة على حروف المعجم [1] - أ - آبة بالمد والباء الموحدة. في معجم البلدان: قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه آبة من قرى أصفهان وقال غيره من قرى ساوة تعرف بين العامة بآوة فلا شك فيه وأهلها شيعة وأهل ساوة سنية لا تزال الحروب بين البلدين قائمة على المذهب اه‌.
وهذه ثمرة النزاع بين طوائف المسلمين كما هو مشاهد في كل عصر وزمان. في مجالس المؤمنين عن الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض إن بلد آبة وإن كان بلدا صغيرا لكنه بحمد الله ومنه بقعة كبيرة بما فيه من شعائر الاسلام وآثار الشريعة المصطفوية والسنة المرتضوية ويقيم أهل البلد صغيرهم وكبيرهم مراسم الجمعة والجماعة في الجامع المعمور ويهتمون باعمال العيدين والغدير وعاشوراء وتلاوة القرآن العظيم ومدرستا عز الملك وعرب شاة يدرس فيهما العلماء والفضلاء أمثال السيد أبي عبد الله والسيد أبي الفتح الحسيني وفيها مشاهد عبد الله وفضل وسليمان أولاد الإمام موسى بن جعفر وهي دائما مشحونة بالعلماء والفقهاء المتبحرين المتدينين اه‌ ثم قال في المجالس: ومن أكابر أهلها المتأخرين الأمير شمس الدين محمد الآوي وكان من الصلحاء والفضلاء والمقربين عند ملك خراسان السلطان علي بن المؤيد وبالتماسه صنف الشيخ الآجل العالم الرباني الشهيد السعيد قدس الله روحه كتاب اللمعة الدمشقية وأرسله إلى السلطان المذكور والمراد ببعض الديانين المذكور في خطبة الكتاب هو الأمير شمس الدين المذكور اه.
آذربايجان بالمد وبدونه وفتح الذال وسكون الراء ويقال فيها أذربيجان بدون مد مع سكون الذال وفتح الراء وكذلك جاءت في شعر الشماخ ويقال آذربيجان بالمد وسكون الذال وكسر الراء أصلها أذربايكان وآذر بالفهولية النار وبايكان الحافظ لكثرة بيوت النار فيها قديما وقيل سميت باذرباذ بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح قال ياقوت وهو صقع جليل ومملكة عظيمة وإقليم واسع ومن مشهور مدائنها تبريز وهي اليوم قصبتها وأكبر مدنها وكانت قصبتها قديما المراغة ومن مدنها خوي وسلماس وأرميه واردبيل ومرند وغير ذلك اه‌ وأهلها اليوم كلهم شيعة ما عدا بعض أهل ارمية والظاهر أن تشيعهم من عهد السلاطين الصفوية وهي داخلة اليوم في مملكة إيران.
الآستانة أو اسطانبول أو القسطنطينية أصل الآستانة بالمد لفظ فارسي معناه الباب العالي سميت بها القسطنطينية دار الملك لملوك آل عثمان الذين انقرض سلطانهم بعد الحرب العظمى الأولى وانتقلت العاصمة إلى أنقرة وفي اسطانبول عدد كثير من الشيعة من مهاجرة الإيرانيين وأكثرهم من ترك آذربايجان أهل تجارة وكد وعمل وثروة وتمسك بالدين يقيمون العزاء لسيد الشهداء لا سيما في عشر المحرم وأكثر تجارتهم في محل يسمى والدة خان وفيه يقيمون مراسم العزاء ويعملون الشبيه ثم يخرجون في شوارع الآستانة وكانت الدولة العثمانية تمنحهم الحرية التامة وتحافظ عليهم اما اليوم فيقيمون العزاء لكن الدولة الكمالية لا تمكنهم من عمل الشبيه كما أخبرنا بعض القادمين من حجاجهم.
آمل بالمد وكسر الميم قال ياقوت هي أعظم مدن ديار بكر وأجلها قدرا وأشهرها ذكرا اه‌ ويغلب أن يكون أهلها كانوا شيعة أو فيهم عن يتشيع في عصر الحمدانيين أو غيره بدليل أنه خرج منها القاضي ناصح الدين أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد التميمي الآمدي الذي جمع كتاب غرر الحكم ودرر الكلم من كلام أمير المؤمنين علي (ع) من الكلمات القصار الجارية مجرى الأمثال ورتبه على حروف المعجم فكان قريبا من حجم نهج البلاغة.
آمل بالمد قال ياقوت بضم الميم واللام اسم أكبر مدينة بطبرستان في السهل لأن طبرستان سهل وجبل وبامل تعمل السجادات الطبرية والبسط الحسان خرج منها كثير من العلماء لكنهم قلما ينسبون إلى غير طبرستان فيقال لهم الطبري منهم أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ المشهور أصله ومولده من آمل ولذلك قال أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي وأصله من آمل أيضا وكان يزعم أن أبا جعفر الطبري خاله:
- بآمل مولدي وبنو جرير * فأخوالي ويحكي المرء خاله - - فها أنا رافضي عن تراث * وغيري رافضي عن كلاله - وكذب لم يكن أبو جعفر رافضيا وانما حسدته الحنابلة فرموه بذلك فاغتنمها الخوارزمي اه‌ وفي مجالس المؤمنين أن محمد بن جرير الطبري


[1] تركنا هذا الباب كما كتبه المؤلف عند صدور الطبعة الأولى سنة 1935 مع أن تغييرات جغرافية كثيرة قد طرأت بعد ذلك (ح).

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست