الباب الثاني عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في اللّيلة الثامنة و يومها و فيها ما نختاره من عدّة روايات
منها: ما
ذكره محمّد بن أبي قرّة في كتابه عمل شهر رمضان، دعاء اللّيلة الثّامنة: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ الْغِناءَ مِنَ الْعِيلَةِ، وَ الْأَمْنَ مِنَ الْخَوْفِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَ لا يَزُولُ، يا اللَّهُ يا نُورَ النُّورِ لَكَ التَّسْبِيحُ، سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْكِبْرِياءُ، سَبْحانَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي، وَ لا تُنَكِّسْ بِرَأْسِي بَيْنَ يَدَيْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، وَ قَدْ بَلَّغُوا وَ نَصَحُوا لِي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ابْعَثْنِي عَلى الإِيمانِ بِكَ، وَ التَّصْدِيقِ بِكِتابِكَ وَ رَسُولِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ شَهْرِنا هذا، وَ لَيْلَتِنا هذِهِ، وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ[1] فِيها، مَغْفِرَةً وَ رِضْواناً، وَ رِزْقاً واسِعاً، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ وَ عَلى عِيالِي وَ وَلَدِي وَ أَهْلِي وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ