نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 244
النّيّات، كإنسان يركب دابّة في الحجّ أَو الزّيارات بغير إِذن
صاحبها أَو بمخالفة في مسالكها و مذاهبها، أَو فيها شيء من الشّبهات.
و أَيُّ كلفة أَو مشقّة
فيما ذكرناه من صلاح النيّة، و معاملة الجلالة الإلهية، حتّى يهرب من تلك المراتب
و المناصب، و شرف المواهب، إِلى معاملة الشهوة البهيميّة و الطبع الخائب الذاهب،
لو لا رضاه لنفسه بذلّ المصائب و الشماتة به بما حصل فيه من النوائب.
فصل (8) فيما نذكره ممّا
يقوله الصائم عند الإفطار بمقتضى الاخبار
روى محمّد بن أَبي قرّة
في كتاب عمل شهر رمضان تغمّده اللَّه بالرّضوان بإسناده إِلى مولانا موسى بن جعفر
عليه السلام، عن أَبيه، عن جدّه، عن الحسن بن علي عليهم السَّلام: أَنَّ لكلِّ صائم عند فطوره دعوة مستجابة، فإذا كان أَوّل لقمة
فقل:
بِسْمِ اللَّهِ يا
واسِعَ الْمَغْفِرَةِ[1] اغْفِرْ لِي[2].
و في رواية أخرى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ
اغْفِرْ لِي.