دعاء آخر في هذه الليلة:
رواه ابن أبي قرّة بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: إذا حضر شهر رمضان فقل:
اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ، وَ قَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنا صِيامَهُ، وَ انْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ، هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنَّا عَلَى صِيامِهِ، وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا، وَ سَلِّمْنا مِنْهُ وَ تَسلَّمْهُ مِنَّا، فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عافِيَةٍ[1]، انَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2].
رواية أخرى: انّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله كان يدعو أوّل ليلة من شهر رمضان بهذا الدعاء:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنا بِكَ أَيُّها الشَّهْرُ الْمُبارَكُ، اللَّهُمَّ فَقَوِّنا عَلى صِيامِنا وَ قِيامِنا وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ، وَ انْتَ الصَّمَدُ فَلا شِبْهَ لَكَ، وَ انْتَ الْعَزِيزُ فَلا يُعِزُّكَ شَيْءٌ، وَ انْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنا الْفَقِيرُ، وَ انْتَ الْمَوْلى وَ أَنا الْعَبْدُ، وَ انْتَ الْغَفُورُ وَ انَا الْمُذْنِبُ، وَ انْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنا الْمُخْطِئُ، وَ انْتَ الْخالِقُ وَ أَنا الْمَخْلُوقُ، وَ انْتَ الْحَيُّ وَ أَنا الْمَيِّتُ، أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ انْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَتَجاوَزَ عَنِّي، انَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3].
رواية أخرى في الليلة الأولى منه، وجدناها في كتب الدعوات:
اللَّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ، وَ أَبْتَغِي الَيْكَ ابْتِغاءَ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، وَ أَتَضَرَّعُ الَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ، وَ ابْتَهِلُ الَيْكَ ابْتِهالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ.
وَ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ، وَ ذَلَّتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَ رَغَمَ لَكَ انْفَهُ