responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 595

و يجيب دعوة المملوك و يجلس في الأرض و يأكل على الأرض و كان يدعو الى اللّه من غير زئر و كهر و لا زجر. و لقد احسن من مدحه في قوله:
فما حملت من ناقة فوق ظهرها أبرّ و أوفى ذمّة من محمّد

الى أن قال- ره-: و فيها أيضا دلالة على ما نقوله في اللطف لأنه سبحانه نبّه على أنه لو لا رحمته لم يقع اللين و التواضع و لو لم يكن كذلك لما اجابوه فبيّن ان الامور المنفرة منفيّة عنه و عن سائر الأنبياء و من يجري مجراهم في انه حجة على الخلق و هذا يوجب تنزيهم أيضا عن الكبائر لأن التنفير في ذلك اكثر.
قوله: نحو الاكل على الطريق 350/ 5
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قبل الغداة و معه كسرة قد غمسها في اللبن و هو يأكل و يمشي و بلال يقيم الصلاة. و فيه عن امير المؤمنين عليه السلام لا بأس أن يأكل الرجل و هو يمشي و كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يفعل ذلك. نقله الشيخ بهاء الدين- ره- في الكشكول (ص 571 ط 1). فتدبر في الروايتين فان في الاولى ناصا على انه خرج قبل الغداة فهي تقيّد الثانية على وجه لا ينافي التنافر العقلي.
قوله: و طريق معرفة صدقه. 350/ 9
الحق انه نفسه دليل لنفسه كما ان الدليل دليل لنفسه اي دليل كل امر فانما هو دليل لنفسه.
كما أن الوحى اذا انزل إليه و جبرئيل نزل به على قلبه ادرك النبوة بنفسه و صدّقها بذاته ادراكا ما اعتراه وسوسة، و تصديقا ما اعتوره دغدغة بل هو على بينة من ربّه رأى نبوّته على بصيرة اشدّ من رؤية الشمس البازغة على بصر.
قوله: و هو ثبوت ما الخ. 350/ 9
المعجز امر خارق للعادة مقرون بالتحدّي مع عدم المعارضة.
قوله: مع عدم برء العمى، 350/ 16
كما في (م) و النسخ الاخرى: مع عدم برء عماه.
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست