responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 235

فصار له بتلك الأوليات ملكة الانتقال إلى النظريات و أعلى درجات هذه المرتبة ما يسمى القوة القدسية و أدناها مرتبة البليد الذي تثبت أفكاره دون حصول مطالبه و بين هاتين الدرجتين درجات متفاوتة في القرب و البعد بحسب شدة الاستعداد و ضعفه.
و ثالثها العقل بالفعل و هو أن تكون النفس بحيث متى شاءت استحضرت العلوم النظرية المكتسبة من العلوم الضرورية لا على أنها بالفعل موجودة.
و رابعها العقل المستفاد و هو حصول تلك النظريات بالفعل و هو آخر درجات كمال النفس في هذه القوة.
و أما العمى فيطلق على القوة التي باعتبارها يحصل التمييز بين الأمور الحسنة و القبيحة، و على المقدمات التي يستنبط بها الأمور الحسنة و القبيحة، و على فعل الأمور الحسنة و القبيحة.
المسألة الحادية و العشرون في الاعتقاد و الظن و غيرهما
قال: و الاعتقاد يقال لأحد قسميه.
أقول: الاعتقاد من الأمور الضرورية لكن اختلفوا في أنه هل هو من قبيل العلوم أو جنس مغاير لها فقال جماعة بالأول و ذهب أبو الهذيل العلاف إلى الثاني و أبطله أبو علي الجبائي بأنه لو كان كذلك لكان إما مثلا للعلم و هو المطلوب أو ضدا فلا يجتمعان مع أنهما قد يجتمعان أو مخالفا فلا ينتفيان بالضد الواحد.
و التحقيق هنا أن نقول أن الاعتقاد أحد قسمي العلم و ذلك لأنا قد بينا أن العلم يقال على التصور و على التصديق كأنه جنس لهما و الاعتقاد هو التصديق و هو قسم من قسمي العلم.
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست