responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 29

وقال الأصمعي : قلت لابن [عون] : ما الفأل ؟ قال : هو أن تكون مريضاً فتسمع : ‌يا سالم ، أو باغياً فتسمع : يا واجد[1] .‌

وجاء في كتاب ( موطأ مالك ) : أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) طلب من الحاضرين ‌أن يحلبوا شاة ، فقام رجل فقال : أنا ، فقال(صلى الله عليه وآله) : ما اسمك ؟ قال الرجل : ‌مُرَّة ، فقال(صلى الله عليه وآله) له : اجلس ، ثم قال : من يحلب هذه ؟ فقام رجل آخر ، فقال ‌له : ما اسمك ؟ قال : حرب ، فقال له : اجلس ، ثم قال : من يحلب هذه ؟ فقام رجل فقال : ‌أنا ، قال : ما اسمك ، قال : يعيش ، فقال له رسول الله : احلب .‌

فكره مباشرة المسمّى بالاسم المكروه لحلب الشاة[2] .‌

وفي السيرة الحلبية عن صاحب شفاء الصدور : إنّ حليمة قالت : استقبلني ‌عبدالمطلب ، فقال : من أنت فقلت : أنا امرأة من بني سعد .‌

قال : ما اسمك .‌

قلت : حليمة ، فتبسم عبدالمطلب وقال : بخ بخ سعد وحلم ، خصلتان فيهما خير الدهر ‌وعزّ الأبد ، يا حليمة إنّ عندي غلاماً يتيماً وقد عرضته على نساء بني سعد فأبين أن يقبلن ‌وقلن : ما عند اليتيم من الخير ، إنّما نلتمس الكرامة من الآباء ، فهل لك أن ‌ترضعيه ..[3] .‌

وروى أبو داود من حديث بريدة أنّ النبي كان لا يتطيّر من شيء ، وكان إذا بعث ‌عاملا سأل عن اسمه ; فإذا أعجبه اسمه فرح به ورؤي بشر ذلك في وجهه ، ‌


[1] غريب الحديث لابن قتيبة 2 : 518 ، التمهيد لابن عبدالبر 24 : 73 ، 192 ، والخبر عنه .‌

[2] تحفة المولود : 120 ، عن الموطأ 2 : 973 ح 1752 .‌

[3] السيرة الحلبية 1 : 148 .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست