responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) المنسوبة لغيره نویسنده : جواد كاظم منشد النصر الله    جلد : 1  صفحه : 262

زمزم ولم يولد قبله ولا بعده في الكعبة أحد. قال الحاكم: وهم مصعب في الحرف الأخير، فقد تواترت[1] الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة))[2].

ولنرى الآن ما يقوله علماء الجرح والتعديل في سند الرواية:

الأول: أبو بكر محمّد بن أَحْمَد بن بالويه النيسابوري، يعد من أعيان المحدثين والرؤساء. قال عنه البرقاني: ثقة توفي في 340هـ[3].

الثاني: أبو إسحق إبراهيم بن اسحق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله ابن ديسم الحربي. ولد سنة 198هـ، وكانت أمه تغلبية وأهلها يعتنقون النصرانية[4]، وسمي بالحربي لأنّه اجتاز قنطرة العتيقة في الكرخ، ومن يجتاز هذه القنطرة يعد حربياً. سمع من مشايخ عدّة، وقد وصفه الخطيب بأنه (كان إماماً في العلم رأساً في الزهد عارفاً بالفقه بصيراً بالأحكام حافظاً للحديث مميزاً للعلة قيماً بالأدب جماعاً للغة. توفي سنة 285 هـ[5].


[1] التواتر: هو رواية خبر من طرق كثيرة وعديدة بحيث يحيل العقل تواطؤهم على الكذب، فإذا توافرت شروط التواتر بالخبر فعند ئذ يعتبر قطعي الثبوت ويفيد اليقين، لأنّ التواتر يمثل أعلى درجات النقل.أبي الصلاح الحلبي:الكافي في الفقه: 69ـ70. العلامة الحلي: تذكرة الفقهاء 1/548. ابن فهد الحلي:الرسائل العشر: 420. الشهيد الثاني: مسالك الإفهام 14/239.

[2] المستدرك 3/ 550.

[3] الذهبي: سير أعلام النبلاء 12/ 84. الصفدي: الوافي بالوفيات 2/ 40.

[4] لفظة أطلقت على الديانة المسيحية بعد أن دخلها التزييف من قبل رجال الدين المسيحي. وكان القرآن قد أشار للنصرانية ولم يشر للمسيحية. سورة البقرة 62، 111. آل عمران 67. المائدة 14، 18، 51.

[5] الخطيب: تاريخ بغداد 6/ 27ـ 40. وأنظر أيضاً: السدوسي: الناسخ والمنسوخ 12، ابن ماكولا: الإكمال 3/ 106. الذهبي: تذكرة الحفاظ 2/ 584 ـ 6. سير أعلام النبلاء 10/ 166 ـ 676.

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) المنسوبة لغيره نویسنده : جواد كاظم منشد النصر الله    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست