responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 85

الباب التاسع عشر في عرقه (صلّى اللّه عليه و سلم) و طيبه‌

قال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) كثير العرق [1].

رواه أبو الحسن بن الضحاك.

و قال أيضا: ما شممت ريحا قط أو عرقا قط أطيب من ريح أو عرق رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم).

رواه الإمام أحمد و الشيخان و الترمذي. و زاد: و لا شممت مسكا- و لا عطرا أطيب من ريح رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) [2].

و قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه: كأن ريح عرق رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) ريح المسك بأبي و أميّ! لم أر قبله و لا بعده مثله.

رواه ابن عساكر.

و قال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يأتي أمّ سليم فيقيل عندها فتبسط له نطعا فيقيل عليه و كان كثير العرق و كانت تجمع عرقه (صلّى اللّه عليه و سلم) فتجعله في الطّيب و القوارير، فيستيقظ النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) فيقول: ما هذا الذي تضعين يا أم سليم؟ فتقول: هذا عرقك نجعله لطيبنا و هو أطيب الطّيب. و في رواية قالت: هذا عرقك أدوف به طيبي.

رواه مسلم و غيره [3].

و قالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها: كان عرق رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) في وجهه مثل اللؤلؤ أطيب ريحا من المسك الأذفر و كأن كفه كف عطّار مسّها طيب أو لم يمسّها به، يصافحه المصافح فيظل يومها يجد ريحهها، و يضع يده على رأس الصبيّ فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه.

رواه أبو بكر بن أبي خيثمة و أبو نعيم مختصرا.

و قال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أزهر اللون كأنّ عرقه اللؤلؤ.

رواه أبو بكر بن أبي خيثمة.

و قالت أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السّلمي له: إنا لنجهد في الطّيب و لأنت أطيب‌


[1] ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (17828).

[2] أخرجه البخاري 6/ 654 حديث (3561) و مسلم 4/ 1814 حديث (81- 2330).

[3] أخرجه مسلم 4/ 1816 حديث (85- 2332).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست