responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 83

و قال عليّ رضي اللَّه تعالى عنه: لم يكن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بالطويل الممّغط و لا بالقصير المتردّد كان ربعة من القوم.

رواه ابن عساكر.

و قال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: ما مشى رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) مع أحد إلا طاله.

رواه ابن عساكر.

و قال أبو الطفيل عامر بن وائلة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) مقصّدا [1].

رواه مسلم.

و قال البراء رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أحسن الناس وجها و أحسنهم خلقا، ليس بالطويل و لا بالقصير [2].

رواه الشيخان.

و قالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها: لم يكن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بالطويل البائن و لا بالقصير المتردّد، و كان ينسب إلى الرّبعة إذا مشى وحده، و لم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطّول إلّا طاله رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، و لربما اكتنفه الرّجلان الطويلان فيطولهما رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فإذا فارقاه نسب رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إلى الرّبعة.

رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه و البيهقي و ابن عساكر.

و قال عليّ رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) ليس بالذاهب طولا و فوق الربعة إذا جامع القوم غمرهم [3].

رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند و البيهقي و لفظه: إذا جامع القوم.

و قال أيضا: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) رقيق البشرة.

رواه ابن الجوزي.

و قال ابن سبع (رحمه اللّه تعالى): إنه (صلّى اللّه عليه و سلم) كان إذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين (صلّى اللّه عليه و سلم).

تنبيه في بيان غريب ما سبق:

اعتدال الخلق: يناسب الأعضاء و الأطراف، أي لا تكون متباينة في الدّقة و الغلظ و الصغر و الكبر و الطول و القصر.


[1] أخرجه مسلم 4/ 1820 حديث (99- 2340).

[2] أخرجه البخاري 6/ 652 (3549) و مسلم 4/ 1818 حديث (92- 2337).

[3] أخرجه أحمد في المسند 1/ 151 و ابن سعد في الطبقات 1/ 2/ 121 و ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 275 و عزاه لعبد الله بإسنادين في أحدهما رجل لم يسم و الأخر من رواية يوسف بن مازن عن علي و أظنه لم يدرك عليا و اللَّه أعلم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست