responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 56

رواه ابن سعد و ابن عساكر [1].

و قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) دقيق المسربة له شعرات من لبّته إلى سرّته كأنهن قضيب مسك أذفر، و لم يكن في جسده و لا صدره شعرات غيرهن.

رواه ابن عساكر.

[تفسير الغريب‌]

سواء: بالمد أي مستوى البطن و الصدر يعني أن يظنه غير خارج فهو مساو لصدره.

و صدره عريض فهو مساو لبطنه.

مشيح- بميم مضمومة فشين معجمة مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فحاء مهملة. أي بادي الصدر غير قعس، و القعس: نتوء الصّدر خلقة.

و يروى: فسيح الصدر بالفاء و مهملتين أي واسع الصدر.

الثّلجة- بثاء مثلثة و جيم ساكنة فلام مفتوحة: عظيم البطن و يروى بالنون و الحاء المهملة و هو النحول و هو الدقة و ضعف التركيب.

و لا تزريه [2]. بضم أوّله.

الصّقلة. بالصاد المهملة و القاف: الدقة و النحول. و قيل أرادت أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) لم يكن منتفخ الخاصرة جدا و لا ناحلا جدا.

القراطيس: جمع قرطاس.

مفاض البطن: أي واسعه. و قيل مستوى البطن مع الصدر.

أنور: من النور تريد شدة بياضه و حسنه.

المتجرّد- بضم الميم و فتح التاء و الجيم و الراء المشددة: ما جرّد عنه الثوب من بدنه و هو المجدّد أيضا.

المسربة- بفتح الميم و سكون السين المهملة و ضم الراء و فتح الباء الموحدة فتاء تأنيث: الشعر المستدقّ ما بين اللبّة إلى السّرة.

اللّبّة- بفتح اللام و تشديد الموحدة المفتوحة: المنحر و هي التّطامن الذي فوق الصدر


[1] أخرجه ابن سعد (1/ 2/ 133).

[2] انظر اللسان 2/ 1830.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست