responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 457

مقالته كالشّهد ما كان شاهدا* * * و بالغيب مأثور على ثغره النّحر

يسرّك باديه و تحت أديمه‌* * * تميمة غشّ تبتري عقب الظّهر

تبين لك العينان ما هو كاتم‌* * * من الغلّ و البغضاء بالنّظر الشّزر

فرشني بخير طال ما قد بريتني‌* * * و خير الموالي من يريش و لا يبري‌

[1] فتصدّى له رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) حين سمع به، فدعاه إلى اللَّه تعالى و إلى الإسلام. فقال له سويد: لعل الذي معك مثل الذي معي. فقال له رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم): و ما الذي معك؟ قال مجلّة لقمان. يعني حكمته.

فقال له رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم): اعرضها عليّ. فعرضها عليه. فقال: هذا كلام حسن و الذي معي أفضل من هذا: قرآن أنزله اللَّه تعالى هو هدى و نور. فتلا رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) عليه القرآن و دعاه إلى الإيمان فلم يبعد منه و قال: إن هذا القول حسن.

ثم انصرف عنه فقدم المدينة على قومه فلم يلبث أن قتلته الخزرج، فإن كان رجال قومه ليقولون: إنا لنراه قد قتل و هو مسلم.

و كان قتله قبل بعاث.

تنبيه [في بيان غريب ما سبق‌]

عكاظ- بضم العين المهملة: سوق بقرب مكة وراء قرن المنازل، يصرف و يمنع.

ذي المجاز- بالجيم و الزاي: سوق كانت تقام في الجاهلية على فرسخ من عرفة.

مجنّة- بفتح الميم و الجيم و النون المشددة: سوق أخرى.

مفروق- بفتح الميم ففاء ساكنة فراء مضمومة فواو ساكنة.

هانئ- بالهمزة في آخره.

قبيصة- بفتح القاف و كسر الباء الموحدة و مثناة تحتية آخره صاد مهملة.

مثنى بن حارثة- بالحاء المهملة و الثاء المثلثة: أسلم المثنى بعد ذلك، و كان سببا في فتح العراق و أبلى فيه بلاء حسنا. رضي اللَّه عنه.

هودة- بفتح الهاء و سكون الواو و فتح الدال المهملة.

قطّ: أي حسب.

التّربية- بفتح المثناة الفوقية و كسر الراء: واحدة الترائب و هي عظام الصدر.


[1] انظر الروض الأنف 1/ 265.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست