responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 375

و روي عنه قال: و اللَّه ما استطعنا أن نصلي عند الكعبة ظاهرين حتى أسلم عمر.

و روى ابن ماجة عن ابن عباس قال: لما أسلم عمر نزل جبريل فقال: يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر.

و روى الإمام أحمد و الترمذي و قال حسن صحيح و ابن حبان عن ابن عمر أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال: «اللهم أعزّ الإسلام بأحبّ هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب. و كان أحبّهما إليه عمر

[1].

تنبيه في بيان غريب ما سبق‌

أوره: بهمزة مفتوحة فواو ساكنة فراء مفتوحة: و هو الحمق و قيل الخرق.

الكهام [2]: بفتح الكاف و تخفيف الهاء: السيف الكليل. و لسان كهام أي عييّ، و فرس كهام: بطي‌ء. و كأن ذا في الأصل و اللَّه أعلم مأخوذ من هذا، فيكون معناه: أكلكم أحمق و أخرق عييّ أو كليل لم يغن شيئا أو بطي‌ء عن الحق و الخير.

و الصّلات- بكسر الصاد: جمع صلة و هي الإحسان إلى الأقارب.

و تقدم بيان ذريح في الباب الرابع.

المخدع عندهم: البيت يكون في جوف البيت شبه البهو الذي يصنعه الناس في أوساط المجالس.

الهينمة [3]: صوت و كلام لا يفهم.

ارعوى: رجع، يقال ارعويت عن الشي‌ء إذا رجعت عنه و ازدجرت.

جبذه: بجيم فباء موحدة مفتوحتين جبذا من باب ضرب مثل جذب أي مدّه إلى نفسه.

الحزورة- بحاء مفتوحة مهملة فزاي ساكنة: سوق كانت بمكة و أدخلت في المسجد لمّا زيد فيه.

طلح [4]: بفتح الطاء المهملة و كسر اللام: فعل ماض أي أعيا.

نهمه: زجره.


[1] أخرجه الترمذي (3681، 3683) و أحمد في المسند 2/ 95 و الحاكم في المستدرك 3/ 502 و أبو نعيم في الحلية 5/ 361 و ابن سعد في الطبقات 3/ 1/ 173، 191.

[2] انظر المعجم الوسيط 2/ 803.

[3] لسان العرب 6/ 4712.

[4] المصباح المنير (375).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست