responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 329

و نحمي حماها كلّ يوم كريهة* * * و نضرب عن أحجارها من يرومها

بنا انتعش العود الذّواء و إنّما* * * بأكتافنا تندى و تنمى أرومها

[1]

تفسير الغريب‌

حدب عليه، بفتح الهاء و كسر الدال المهملتين فموحدة: أي عطف عليه و منعه، و أصل الحدب انحناء في الظهر، ثم استعير فيمن عطف على غيره و رقّ له.

لا يعتبهم: بضم أوله و كسر المثناة فوق: أي لا يرضيهم.

سفّه أحلامنا: بتشديد الفاء و بالهاء، و هو فعل ماض، أحلامنا مفعوله أي قال إنا قليلو العقل.

رفيقا: براء ففاء فمثناة تحتية فقاف.

ثم شري الأمر بينه و بينهم: بفتح الشين المعجمة فراء مكسورة فمثناة تحتية مفتوحة أي كثر و تزايد، يقال شرى البرق يشرى إذا كثر لمعانه و يقال أشرى الرجل أيضا إذا غضب.

تضاغنوا: تعادوا، و الضّغن: العداوة و الحقد.

فتذامروا [2]: بالذال المعجمة: أي حضّ بعضهم بعضا على حربه و عداوته.

استنهيناك: أي طلبنا منك أن تنهاه.

أو ننازله و إياك: أي نحاربه و إياك.

يهلك: بكسر اللام.

فأبق: بقطع الهمزة فموحدة ساكنة: فعل أمر. بدا: يغير همز أي ظهر.

بداء: بفتح الموحدة ممدودا: أي نشأ له فيه رأى.

استعبر: أي دمعت عيناه.

أوسّد: أوضع.

غضاضة: أوضع.

غضاضة: نقصان.

الملامة: العذل.

السّبّة بالضم: العار.


[1] انظر السيرة النبوية لابن هشام 2/ 10 البداية و النهاية 3/ 49.

[2] انظر المعجم الوسيط 1/ 315.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست