responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 304

و قدم الهجرة، و مصاحبته في الغار، و أقام الصلاة و أنا يومئذ بالشّعب يظهر إسلامه و أخفيه.

الحديث.

و جمع بعض المحققين بين الاختلاف بالنسبة إلى عليّ و أبي بكر بأن أبا بكر أول من أظهر إسلامه، و أن عليّا أول من أسلم بعد خديجة، و يحققه ما مرّ.

و قيل: أول رجل أسلم ورقة بن نوفل. و من يمنع يدعى أنه أدرك نبوته (عليه الصلاة و السلام) لا رسالته، لكن جاء كما تقدم في بدء الوحي أنه قال لرسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم): أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشّر به ابن مريم، و أنك على مثل ناموس موسى، و أنك نبيّ مرسل، و أنك ستؤمر بالجهاد، و إن أدركت ذلك لأجاهدّن معك. فهذا تصريح منه بتصديقه برسالة محمد (صلّى اللّه عليه و سلم).

قال البلقيني: بل يكون بذلك أول من أسلم من الرجال. و على ذلك جرى الحافظ أبو الفضل العراقي في نكته على كتاب ابن الصلاح.

و قيل: إن خالد بن سعيد أسلم قبل عليّ رضي اللَّه تعالى عنهما.

تنبيه: في بيان غريب ما سبق.

وازرته كذا في نسخ السيرة. و قال الجوهري: الأزر: القوة إلى أن قال: آزرت فلانا:

عاونته، و العامة تقول: وازرته.

الحجر: بفتح الحاء و كسرها.

أزمة- بفتح الهمزة ثم زاي ساكنة: و هي الشدة و القحط، يقال أصابتهم سنة أزمتهم أي استأصلتهم. و أزم عليه الدّهر يأزم أزما اشتد و قلّ خيره.

الشّعاب [1]- بكسر الشين المعجمة: جمع شعب بكسرها أيضا، و هو ما انفرج بين الجبلين. و قيل هو الطريق في الجبل.

عثر عليهما، بفتح الثاء المثلثة: اطّلع.

لا يخلص، بالبناء للمفعول: أي لا يصل إليكم أحد بسوء.

الشّجو: الهم و الحزن، هذا أصله قال في الرياض النضرة: هذا أصله و لا أرى له وجها هنا إلا أن يريد به ما كابده أبو بكر رضي اللَّه تعالى عنه، فأطلق عليه شجوا لاقتضائه ذلك، أو أراد حزن أبي بكر مما جرى على النبي (صلّى اللّه عليه و سلم).

النواجذ: جمع ناجذ بالجيم و الذال المعجمة و هو آخر الأضراس.


[1] انظر المعجم الوسيط 1/ 483.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست