responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 21

الباب الرابع في صفة جبينه و حاجبيه (صلّى اللّه عليه و سلم)‌

قال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) مفاض الجبين.

رواه البيهقي و ابن عساكر.

و قال هند بن أبي هالة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) واسع الجبين أزجّ الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدرّه الغضب.

رواه الترمذي.

و قال رجل من الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) دقيق الحاجبين.

رواه البيهقي.

و قال سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه تعالى عنه: كان جبين رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) صلتا.

رواه ابن ابن عساكر.

و قال الحافظ أبو أحمد بن أبي خيثمة (رحمهما اللّه تعالى): كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أجلى الجبين إذا طلع جبينه من بين الشّعر أو طلع من فلق الشّعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس تراءى جبينه كأنه السّراج المتوقّد يتلألأ، كانوا يقولون هو (صلّى اللّه عليه و سلم). كما قال شاعره حسّان بن ثابت رضي اللَّه تعالى عنه:

متى يبد في الليل البهيم جبينه‌* * * يلح مثل مصباح الدّجى المتوقّد

فمن كان أو من قد يكون كأحمد* * * نظاما لحقّ أو نكالا لملحد

[1].

قال أبو الحسن بن قانع عن سويد بن غفلة رضي اللَّه تعالى عنه قال: رأيت رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) واضح الجبين أهدب مقرون الحاجبين.

تنبيهات‌

الأول: في حديث أم معبد: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أزجّ أقرن. قال ابن قتيبة و ابن عساكر:

و لا أراه إلا كما وصف هند و صحّحه ابن الأثير و القطب رحمه للَّه تعالى.

قلت: و روى البيهقي و ابن عساكر عن مقاتل بن حيّان (رحمه اللّه تعالى) قال: أوحى اللَّه تعالى إلى عيسى ابن مريم عليهما الصلاة و السلام: جدّ في أمري و لا تهزل إلى أن قال: صدّقوا النبيّ العربي الصّلت الجبين المقرون الحاجبين.


[1] انظر الديوان ص 67.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست