responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 194

رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فأخبره، فسرّ بذلك و أسلم طلحة فأخذ نوفل بن العدوية أبا بكر و طلحة فشدّهما في حبل واحد فلذلك سمّيا القرينين.

خبر رئيس نجران‌

قال ابن هشام: و بلغني أن رؤساء نجران كانوا يتوارثون كتبا عندهم، فكلما مات رئيس منهم فأفضت الرياسة إلى غيره ختم على تلك الكتب خاتما مع الخواتم التي قبله و لم يكسرها، فخرج الرئيس الذي كان على عهد النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يمشي فعثر، فقال ابنه: تعس الأبعد.

يريد النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم)، فقال له أبوه: لا تفعل فإنه نبيّ و اسمه في الوضائع- يعني الكتب. فلما مات لم يكن همّه إلا أن شدّ فكسر الخواتم فوجد ذكر النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) فأسلم و حسن إسلامه، فحج و هو الذي يقول:

إليك تعدو قلقا وضينها* * * معترضا في بطنها جنينها

مخالفا دين النّصارى دينها

تفسير الغريب‌

نجران: بفتح النون و إسكان الجيم.

عثر: بفتح المثلثة، و العثرة: الزّلّة.

تعس:- بفتح العين و كسرها- و معناه: عثر و انكب لوجهه.

الوضائع- بفتح الواو و بالضاد المعجمة و بعد الألف مثناة تحتية ثم عين مهملة: يعني الكتب. زاد في النهاية: التي تكتب فيها الحكمة.

الوضين [1]- بفتح الواو و كسر الضاد المعجمة و سكون المثناة التحتية: بطان: منسوج بعضه على بعض يشدّ به الرّحل على البعير كالحزام للسرج، أراد أنها قد هزلت و دقّت للسير عليها.


[1] لسان العرب 6/ 4861.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست