responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 534

«الواعظ»:

«د» قال تعالى: إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ قال ابن فارس: و الوعظ التخويف.

و قال الخليل هو التذكير بالخير و ما ترق له القلوب. و قال الجوهري: هو النّصح و التذكير بالعواقب.

«الوافي»:

بمعنى الوفيّ من قولهم: درهم واف و كيل واف أي تامّ. و سمي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لكماله خلقا و خلقا و رجحانه على غيره عقلا. قال حسان- رضي اللّه تعالى عنه- يمدحه (صلّى اللّه عليه و سلم):

واف و ماض شهاب يستضاء به‌* * * بدر أنار على كلّ الأناجيل‌

«الوالي»:

المالك أو الملك أو الحاكم، اسم فاعل من الولاية و هي بالكسر فقط:

الإمارة. أو الشريف القريب من معالي الأمور، من الولاء بمعنى القرب كالولاية بالكسر و الفتح.

و هو من أسمائه تعالى و المعنى ما مرّ.

«الوجيه»:

ذو الوجاهة و الجاه عند اللّه تعالى.

«الورع»:

بكسر الراء: التقيّ، اسم فاعل من الورع و هو اتّقاء الشبهات، يقال: ورع الرجل يرع بالكسر فيهما ورعا و وراعة فهو ورع أي متّق و قال ابن يونس- (رحمه اللّه تعالى)-:

الورع: الخروج من كل شبهة و محاسبة النفس مع كل طرفة و لهذا مزيد بيان في باب ورعه (صلّى اللّه عليه و سلم).

«الوسيم»:

بالمهملة و التحتية كأمير: الحسن الوجه الجميل.

«الوسيلة»:

ما يتقرب به و يتوسّل إلى ذي قدر. و هو (صلّى اللّه عليه و سلم) وسيلة الخلق إلى ربهم.

«الوصيّ»:

«عا» بالمهملة: الخليفة القائم بالأمر من بعد غيره. سمّي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأنه قام بأمر التبليغ و الرسالة من بعد عيسى (صلّى اللّه عليهما و سلّم) الذي بشّر به و أخبر برسالته و حضّ على اتباعه.

«الوفيّ»:

«د»: الكامل الخلق التام الخلق. و هو فعيل صيغة مبالغة من الوفاء.

و كان (صلّى اللّه عليه و سلم) أوفى الناس بالعهد و أوفاهم ذمة. و تقدّم قول القاضي في «الأبرّ». و في حديث هرقل قوله لأبي سفيان: فهل يغدر؟ قال: لا.

و هذا الاسم من أسمائه تعالى.

«وليّ الفضل»:

«عا» أي موليه و هو الإحسان و البرّ.

«الوليّ»:

الناصر أو الوالي أو المتولّي مصالح الأمة القائم بها، قال تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ أو المحب للّه أو المتصف بالولاية و هي عبارة عن كشف الحقائق و قطع العلائق و تصرّف في باطن الخلائق. قال القشيري: الوليّ له معنيان أحدهما: فعيل‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست