responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 526

فإن قيل: كيف يصح عطفه على الكتاب المنصوب بأنزل؟ فالجواب: هو كقوله تعالى: قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا

«الميسّر»:

«ع» «ط»: المسهّل للدين اسم فاعل من اليسر ضد العسر و هو السهولة.

روى مسلم عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- في حديث تخييره نساءه (صلّى اللّه عليه و سلم) أنه قال: «إِنَّ اللّه بَعَثني ميسِّراً»

و قالت عائشة- رضي اللّه عنها-: «ما خيّر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بين أمرين إلا اختار أيسرهما»

«الميمّم»:

بفتح التحتية كمعظّم: المقصود اسم مفعول من التيمم و هو القصد، و أصله التعمّد و التوخّي من قولهم: يمّمتك و أممتك. و سمّي بذلك سيدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) لأن الخلق تؤمّ حماه يوم القيامة و تقصد جاهه لنيل السلامة. و اللّه تعالى أعلم.

حرف النون‌

«النابذ»:

اسم فاعل من النّبذ بسكون الباء و فتحها و هو إلقاء الشي‌ء و طرحه لقلة الاعتداد به. قال اللّه تبارك و تعالى: فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‌ سَواءٍ أي اطرح عهدهم على طريق مستو بأن تظهر لهم نبذ العهد بحيث يعلمون أنه قطع ما بينك و بينهم، و لا تناجزهم بالحرب و هم يتوهّمون بقاء العهد، لأن مثل ذلك خيانة

«الناجز»:

«خا»: المنجز لما وعد، اسم فاعل من نجز الوعد كأنجزه إذا وفى به و لم يخلفه. و كان (صلّى اللّه عليه و سلم) من ذلك بمكان‌

«الناس»:

قال اللّه تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌ روى عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبي حاتم، عن عكرمة- رضي اللّه تعالى عنه- في الآية قال:

الناس في هذا الموضع النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم). و روى ابن جرير عن مجاهد- (رحمه اللّه تعالى)- نحوه و يسمى (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك من تسمية الخاصّ باسم العامّ لأنه (صلّى اللّه عليه و سلم) أعظمهم و أجلّهم أو لجمعه (صلّى اللّه عليه و سلم) ما في الناس من الخصال الحميدة

«الناسخ»:

اسم فاعل من النّسخ و هو لغة: إزالة شي‌ء بشي‌ء يعقبه. و منه: نسخ الظلّ الشمس و عكسه. و اصطلاحا: رفع الحكم الشرعي بخطاب.

سمّي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لأنه نسخ بشريعته كلّ الشرائع «ط». و من ثم كان المختار في الأصول:

أن شرع من قبلنا ليس شرعا لنا مطلقا و لو لم يرد ناسخ له. و قيل: إذا لم يرد ناسخ في شرعنا له فهو شرع لنا. قال: و سمعت شيخنا شيخ الإسلام أبا زكريا المناويّ- (رحمه اللّه تعالى)- يقول في تقرير هذا القول: القول الذي يجب اعتقاده أن شريعة نبينا (صلّى اللّه عليه و سلم) نسخت كلّ الشرائع مطلقا

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست