responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 511

«مرحمة»:

روى أبو نعيم في «الحلية»

عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- مرفوعا: «بعثت مرحمة و ملحمة و لم أبعث تاجرا و لا زارعا»

[1] أي بعثت رحمة للمؤمنين و شدة على الكافرين. كما قال اللّه تعالى في حقه و حق أصحابه: أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ‌.

«المرسَل»:

«ع» «د». قال اللّه تعالى: وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا. قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌ و هو مفعل من الرسالة و الفرق بينه و بين الرسول أن الأوّل لا يقتضي التتابع في الإرسال، بل قد يكون مرة واحدة و الرسول يقتضيه.

«المرشد»:

الهادي: اسم فاعل من أرشد أي دلّ على طريق الهدى.

«مرغمة»

«د» وقع في الصحاح: «بعثت مرغمة» أي مذلّا للكفر حتى يلتصق بالرّغام و هو بالفتح التراب، ثم استعمل في الذل و العجز.

«المرغّب»:

«عا» اسم فاعل من رغّب مضاعفا، لأنه يحث الخلق على طاعة الحق و يرغبهم فيما عنده من الخير، و قرأ زيد بن علي: وَ إِلى‌ رَبِّكَ فَارْغَبْ‌ أي رغّب الناس إلى طلب مغفرته و محبة مثوبته.

«المزكّي»:

«ط» قال تعالى: وَ يُزَكِّيهِمْ‌ أي يطهرهم من الشرك و وضر الآثام.

«المزَّمِّل»:

أصله المتزمّل قلبت التاء زايا و أدغمت لأنه من تزمّل. قال اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ‌ و لهذا مزيد بيان في أبواب بعثته.

«المزمزم»:

«عا» بضم الميم الأولى و فتح الزاي الثانية أي المغسول قلبه بماء زمزم كما سيأتي الكلام على ذلك في أبواب صفة جسده الشريف في باب شق صدره (صلّى اللّه عليه و سلم).

«مزيل الغمّة»:

اسم فاعل من الإزالة و هي الكشف و الإماطة. و الغمة من الغم: الكرب و الشدة. و أصله الستر و منه الغمام لأنه يستر ضوء الشمس، و سمي بذلك لأنه جلى ظلمة الشك بنور اليقين، و أماط غمة الشّرك عن الدين المتين، و رفع حجب الغفلة عن قلوب المتقين.

«المسبّح»:

«ط» «عا» بسين مهملة فباء موحدة مهملة: المهلل الممجّد، اسم فاعل من التسبيح و هو تنزيه الحق عن أوصاف الخلق، و أصله المرّ بسرعة في الماء. قال «عا»: و فرّق بينه و بين التقديس و التنزيه بأن التقديس تبعيد الرب عما لا تليق به الربوبية، و التنزيه تبعيده عن أوصاف البشرية، و التسبيح تبعيده عن أوصاف جميع البريّة.

«المستجيب»:

«عا» المطيع اسم فاعل من استجاب بمعنى أجاب، و ليست سينه‌


[1] أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 72، و ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (10500).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست