من حاد عن الشيء إذا عدل عنه، و سمّي بذلك لأنه حاد عن الباطل و اتبع الحق. أو من أحاد لأنه عدل بأمته إلى جادّة الطريق المستقيم و سلك سبيل الدين القويم.
«المخبت»:
«خا» تقدم في الأوّاه. و في الصحاح: الإخبات الخشوع و التواضع.
«المخبر»:
«د» المبلّغ عن اللّه ما أوحى إليه.
«المختار»:
اسم مفعول من الاختيار و هو الاصطفاء كما في الصّحاح. روى الدارمي عن كعب الأحبار قال في السّفر الأول: محمد رسول اللّه عبدي المختار لا فظّ و لا غليظ و لا سخّاب بالأسواق و لا يجزي بالسيئة السيئة.
«المختص»:
اسم مفعول من الاختصاص بالشيء و هو الإيثار به، و سمّي بذلك لأن اللّه تعالى اختصه لنفسه و استأثر به على خلقه، و يجوز أن يراد به اسم الفاعل، و سمي به لأنه اختص بملازمته عبادة ربه و استأثر بزيادة حبه و قربه.
«المختصّ بالقرآن»:
«عا» المستأثر به على غيره، يقال اختصه اللّه بكذا و اختص نفسه بكذا فهو مختص فيهما. و القرآن في الأصل مصدر نحو كفران و رجحان سمي بذلك من بين كتب اللّه لكونه جامعا لثمرة كتبه، بل لجمعه ثمرة جميع العلوم كما أشار إليه بقوله:
وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ و قوله: تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ و قد خصّ بالكتاب المنزل على محمد (صلّى اللّه عليه و سلم)، و صار له كالعلم، كما أن التوراة لما أنزل على موسى و الإنجيل لما أنزل على عيسى عليهما الصلاة و السلام. و القرآن: ضم بعض الحروف و الكلمات إلى بعض في الترتيل.
و ليس يقال ذلك لكل جمع، لا يقال قرأت القوم إذا جمعتهم.
«المختص بآي لا تنقطع»:
الآي: جمع آية و هي العلامة و المراد بها المعجزة لأن منها القرآن، و المعنى أن آياته لا تبيد و لا تنقطع بل هي باقية إلى يوم القيامة تتجدّد و لا تضمحلّ لأن منها القرآن و هو باق إلى آخر الدهر بخلاف معجزات سائر الأنبياء صلّى اللّه عليهم و سلّم فإنها انقرضت بانقراضهم، و لهذا مزيد بسط في المعجزات.
«المختّم»:
اسم مفعول من تختّم إذا اتخذ خاتما، و سيأتي لهذا مزيد بيان في أبواب زينته. أو الذي ختم عليه بخاتم النبوة كما سيأتي بيانه في صفات جسده الشريف.
«المخصوص بالعزّ».
«المخصوص بالمجد».
«المخضم»
«عا» بضاد معجمة بوزن منبر: السيد الشريف العظيم المنيف.
«المخلص»:
«عا» الصادق في عبادته الذي ترك الرياء في طاعة اللّه تعالى، اسم فاعل