responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 504

«المتَّبع»

«ط» «عا» اسم مفعول من الاتباع و هو الذي يتبعه غيره أي يقتدي به في أقواله و أفعاله، قال اللّه تعالى: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ‌ أمرنا اللّه تبارك و تعالى باتباعه (صلّى اللّه عليه و سلم) و الاقتداء به في أقواله و أفعاله فوجب علينا اتباعه في ذلك في أقواله فإنه لا ينطق عن الهوى و أفعاله فإنه لا يصدر منه محرّم لعصمته. و لا مكروه لندرته من غيره من أهل الكمال فكيف به منه. بل قيل: لا يتصور وقوع المكروه منه أيضا لأنه فعل ما هو مكروه في حقنا أو خلاف الأولى كوضوئه (صلّى اللّه عليه و سلم) مرة مرة فذلك لبيان الجواز.

و قد حكى الإمام النوويّ عن العلماء أن وضوءه (صلّى اللّه عليه و سلم) على تلك الصّفة أفضل في حقه من التثليث.

«المتربّص»:

ذكره الإمام شمس الدين البرماوي- (رحمه اللّه تعالى)- في رجال العمدة أخذا من قوله تعالى، آمرا له أن يقول للكفار: تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ‌ أي انتظروا حصول ما تتمنونه لي فإني منتظر ما وعدني ربي من النصر عليكم و الظّفر بكم.

«المترحّم»:

اسم فاعل من ترحم.

«المتضرّع في الدعاءِ»:

الخاضع للّه و تقدم في الضارع.

«المتقن»:

اسم فاعل من الإتقان و هو إحكام الأمور أو الحاذق اللبيب و الفطن الأريب، يقال أتقن الشي‌ء فهو متقن و تقن بكسر القاف أي حاذق.

«المتّقي»:

اسم فاعل من اتقى. و قد تقدم الكلام على التقوى في اسمه الأتقى.

«المتلُوّ»

«عا» اسم مفعول من التلوّ و هو المتابعة لأنه يتّبع و يقتدى به.

«المتلو عليه»:

من التلاوة، لأن جبريل كان يتلو عليه القرآن و يدارسه به.

«المتمكّن»:

وجد مكتوبا على حجر في البيت في الهدمة الأولى فيه: «عبدي المنتخب المتمكّن المنيب المختار»، و معنى المتمكّن: المستمكن في الأرض الذي أطاعه الناس و اتبعوه و ظهر دينه و اشتهر. و التمكن صفة أهل الحقائق، و التكوين صفة أرباب الأحوال، فما دام العبد في الطريق فهو صاحب تكوين لأنه يرتقي من حال إلى حال، فإذا وصل تمكّن.

قال الأستاذ أبو علي الدقّاق- (رحمه اللّه تعالى)-: كان موسى (عليه الصلاة و السلام) صاحب تكوين فرجع من سماع الكلام و أثر فيه الحال قال تعالى: وَ خَرَّ مُوسى‌ صَعِقاً و محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) صاحب تمكين فرجع بعد أن وصل و لم يؤثر فيه ما شاهد، قال تعالى: ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى‌.

«المتمّم لمكارم الأخلاق»:

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه-

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست