responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 499

«القيّم»:

بالمثناة التحتية قال «يا»:

روي في حديث‌ «و أنا قيّم»

و القيّم: الجامع الكامل.

كذا وجدته و لم أروه و أرى أن صوابه قثم بالمثلثة، و هو أشبه بالتفسير لكن في كتب الأنبياء أن داود (عليه الصلاة و السلام) قال: اللهم ابعث لنا محمدا يقيم السّنّة بعد الفترة. و قد يكون القيّم بمعناه «ط». و ذكر الآمديّ (رحمه اللّه تعالى) أن جريبة،- و هو بجيم مضمومة فراء مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فباء موحدة مفتوحة مصغّر-، ابن اللّثيم الأسدي قدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فأسلم و قال:

بدّلت دينا غير دين قد يذمّ‌* * * كنت من الذّنب كأنّي في ظلم‌

يا قيّم الدّين أقمنا نستقم‌* * * فإن أصادف مأثما فلن أثم‌

و القيّم من أسمائه تعالى، كما في حديث: «أنت قيّم السماوات و الأرض و من فيهن» «د» و هو بمعنى القائم. «عا»: و القيّم أبلغ من قائم. و الفرق بينه و بين القيّوم و القيّام: أنهما يختصان به تعالى لما فيهما من الأبلغية و لا يستعملان في غير المدح بخلاف القيّم و اللّه تعالى أعلم.

حرف الكاف‌

«الكافّ»:

بتشديد الفاء. قال ابن عساكر: قيل معناه الذي أرسل إلى الناس كافّة. و هذا ليس بصحيح لأن كافة لا يتصرف منه فعل فيكون اسم فاعل. و إنما معناه الذي كفّ الناس عن المعاصي.

«الكافّة»:

«عا»: الجامع المحيط. و الهاء فيه للمبالغة و أصله اسم فاعل من الكفّ و هو المنع و قيل مصدر كالعاقبة قال تعالى: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ‌ قال الزمخشري: يعني إلا إرسالة عامة محيطة بهم، لأنها إذا اشتملتهم فقد كفّتهم أن يخرج منها أحد و لهذا مزيد بيان في الخصائص.

«الكافي»:

«عا» اسم فاعل من الكفاية و هو سدّ الخلّة و بلوغ المراد في الأمر.

و سمي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأنه سدّ خلّة أمته بالشفاعة يوم الحساب، و بلّغهم مرادهم فيما أمّلوه من النصر على الأحزاب، أو لأنه كفي شرّ أعدائه من المشركين، كما قال تعالى: إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ‌ فيكون المراد بالكافي المكفي بفتح الميم و هو سائغ، لأنه قد يرد اسم فاعل بمعنى المفعول، نحو: ماء دافق و عيشة راضية. بمعنى: مدفوق و مرضية. و إن كان مؤوّلا عند بعضهم بالحمل على النسب أي منسوبة إلى الرضا كالزارع و النابل أي يجعل إسناد الفعل لها مجازا أي راض أهلها.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست