responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 496

«فئة المسلمين»:

ذكره شيخنا و بيّض له. و كأنه أخذه من‌

حديث ابن عمر رضي اللّه تعالى عنهما أنه كان في سرية قال: فحاص الناس حيصة فكنت ممن حاص، فلما برزنا قلنا كيف نصنع و قد فررنا من الزحف و بؤنا بالغضب؟ فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فإن كانت لنا توبة أقمنا و إن كان غير ذلك ذهبنا. فجلسنا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قبل صلاة الفجر فلما خرج إلينا قمنا إليه فقبّلنا يديه فقلنا: نحن الفرّارون يا رسول اللّه. فقال: «بل أنتم العكّارون». فقلنا: إنا قد فررنا من الزحف. فقال: «أنا فئة المسلمين».

رواه أبو داود و الترمذي و حسّنه النسائي.

و العكّارون: الكرّارون إلى القتال و العاطفون نحوه.

قال الخطابي (رحمه اللّه تعالى): يمهد بذلك عذرهم، و هو تأويل قوله تعالى: أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ و اللّه تعالى أعلم.

حرف القاف‌

«القاري»:

«عا»، الكريم الجواد، اسم فاعل من القرى بكسر القاف مع القصر. و بالفتح مع المد، و هو البذل للأضياف.

روى الشيخان في حديث بدء الوحي: «كلّا و اللّه لا يخزيك اللّه أبدا إنك لتصل الرّحم و تحمل الكلّ و تكسب المعدوم و تقري الضيف» و المعنى كما قال العلماء: أنه لا يصيبه مكروه لما جمع اللّه تعالى فيه من هذه الصفات الحميدة الدالة على مكارم الشّيم و حسن الشمائل.

«القاسم»:

«ع د عا» الذي يقسم الأمور في جهاتها و المعطي. اسم فاعل من القسم و هو العطاء.

روى البخاري حديث: «إنما أنا قاسم و اللّه المعطي».

«القاضي»:

الحاكم، اسم فاعل من القضاء و هو فصل الأمر و بتّه. و سمي (صلّى اللّه عليه و سلم) به لأن من خصائصه (صلّى اللّه عليه و سلم) أنه كان له أن يقضي بغير دعوى و لا بيّنة كما قال ابن دحية و استدل بحديث رواه مسلم. و كان له (صلّى اللّه عليه و سلم) أن يحكم لنفسه و لولده و يقبل شهادة من شهد له كما في قصة خزيمة. و لا يكره في حقه القضاء و لا الإفتاء في حال غضبه لأنه لا يخاف عليه من الغضب كما يخاف على غيره، لعصمته من الشيطان.

«القانت»:

«عا» الطائع اسم فاعل من القنوت، و هو لزوم الطاعة مع الخضوع أو الخاشع أو طويل القيام في صلاته.

«القائد»

«عا» بالهمز: الذي يقود الناس أي يقدمهم فيسلك بهم طريق الهدى و يعدل بهم عن سبيل الردى.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست