responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 492

كأنّه و هو فرد في جلالته‌* * * في عسكر حين تلقاه و في حشم‌

«و ينبوع الماء».

و سمي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأنه منبع الحكمة و معدن الرحمة. و الشمس و سمي (صلّى اللّه عليه و سلم) به كما مرّ لعلوّه و شرفه و كثرة النفع به (صلّى اللّه عليه و سلم) و شرّف و كرّم.

«عين العزّ».

حرف الغين المعجمة

«الغالب»:

أي القاهر، اسم فاعل من الغلبة و هي القهر، يقال غالبته غلبا فأنا غالب. و هو من أسمائه تعالى و معناه في حقه البالغ مراده من خلقه أحبّوا أو كرهوا.

«الغطمطم»:

بطاءين مهملتين وزن زبرجد: الواسع الأخلاق أي الرّيّض الحسن الخلق الحليم.

«الغفور»:

جاء في التوراة من صفاته (صلّى اللّه عليه و سلم): «و لكن يعفو و يغفر». و هو من أسمائه تعالى و هو بمعنى الغفار أي الستّار لذنوب من أراد من عباده المؤمنين فلا يظهرها بالعتاب عليها. قال الغزالي (رحمه اللّه تعالى): و الغفور ينبئ عن نوع مبالغة ليست في الغفّار فإن الغفار ينبئ عن تكرار المغفرة و كثرتها و الغفور ينبئ عن وجودها و كمالها فمعناه أنه تامّ الغفران كامله حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة. قال أبو بكر بن طلحة من النحاة: صيغ المبالغة تتفاوت، ففعول لمن كثر منه الفعل، و فعّال لمن صار له كالصناعة. و مفعال لمن صار له كالآلة، و فعيل لمن صار له كالطبيعة، و فعل لمن صار له كالعادة و الغفور أخص مطلقا من العفوّ لأن الغفور يستر مع التجاوز لأنه مأخوذ من الغفر و هو الستر و من لازمه التجاوز في الجملة، لأن عدمه يعدّ مؤاخذة و العفوّ يتجاوز و قد لا يستر لأنه مأخوذ من العفو و هو المحو، و ذلك يصدق بترك المؤاخذة بالذنب بعد أن لا يستره. فكل عفوّ غفور و لا عكس. و يجوز أن يكون بينهما عموم من وجه لاشتراك الوصفين في من يستر الذنب و يمحوه فلا يؤاخذ به فيقال غفور عفوّ، و انفراد أحدهما عن الآخر فالذي يمحو بعد أن لا يستر هو العفوّ أو يستر و لا يمحو بل يؤاخذ سرّا هو الغفور.

«الغنيّ»:

قال تعالى: وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى‌ و هو من الغنى مقصورا على ثلاثة أضرب: أحدها: ارتفاع الحاجات و ليس ذلك إلا للّه تعالى: الثاني قلّتها المشار إليه‌

بقوله (صلّى اللّه عليه و سلم): «الغنى غنى النّفس»

[1]. و الثالث: كثرة المال و هو المعنيّ بقوله تعالى: وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ‌.

و هو من أسمائه تعالى و معناه: الذي لا يحتاج إلى شي‌ء و يحتاج إليه كل شي‌ء. قال‌


[1] أخرجه البخاري 11/ 271 كتاب الرقاق (6446)، و مسلم 2/ 726 كتاب الزكاة (120- 1051).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست