الأول: طهارة الفؤاد، و هي صرفه عما دون اللّه تعالى.
الثاني: طهارة السرّ، و هي رؤية المشاهدة.
الثالث: طهارة الصدر، و هي الرجاء و القناعة.
الرابع: طهارة الروح، و هي الحياء و الهيبة.
الخامس: طهارة البطن، و هي الأكل من الحلال و العفة.
السادس: طهارة البدن، و هي ترك الشهوات.
السابع: طهارة اليدين، و هي الورع و الاجتهاد.
الثامن: طهارة المعصية، وهي الحسرة و الندامة.
التاسع: طهارة اللسان، و هي الذّكر و الاستغفار.
العاشر: طهارة التقصير، و هي خوف سوء الخاتمة نسأل اللّه تعالى السلامة.
و سمّي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأنه المستجمع لجميع أنواع الطهارة، لأن اللّه تعالى طيّب باطنه و ظاهره و زكّى علانيته و سرائره. و سيأتي في الخصائص القول بطهارة فضلاته (صلّى اللّه عليه و سلم).
«الطّبيب»
«خا» «عا» فعيل بمعنى فاعل من الطب، و هو علاج الجسم و النفس بما يزيل السقم، أي الذي يبرئ الأسقام و يذهب ببركته الآلام.
«الطّراز المعلم»:
أي العلم المشهور الذي يهتدى به. و الطّراز في الأصل- بكسر الطاء آخره زاي: علم الثوب، فارسي معرب. و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لتشريف هذه الأمة به، كما يشرّف الثوب بالطراز. و المعلم بالبناء للمفعول: المرسوم من العلامة، و هي ما يحصل به امتياز الشيء عن غيره، صفة للطراز.
«طس».
«طسم».
ذكرهما «ذ» و النسفي، من أسمائه (صلّى اللّه عليه و سلم)، و ذكرهما جماعة في أسماء اللّه تعالى، و هذه الأسماء على ضربين: أحدهما: ما لا يتأتى فيه الإعراب نحو كهيعص. و الثاني:
ما يتأتّى فيه الإعراب و هو نوعان: الأول ما كان اسما مفردا كصاد و قاف. فهو محكي لا غير.
و الثاني: أن يكون أسماء عدة مجموعها بوزن اسم مفرد كحم و طس و يس، فإنها بوزن قابيل و هابيل فيجوز فيه الإعراب و الحكاية، و كذلك «طسم» يتأتى أن تفتح نونها و تصير مضمومة إليها فيجعلا اسما واحدا مركبا ك «دارا بجرد» لأنه مركب من «دارا» اسم الملك «و بجرد» اسم بلد.
«طه»:
ذكره خلائق في أسمائه (صلّى اللّه عليه و سلم) و ورد في حديث رواه ابن مردويه بسند ضعيف